النائب إيهاب وهبة: المتحف المصري الكبير يغيّر خريطة السياحة العالمية ويدعم الاقتصاد الوطني - بوابة الشروق
السبت 1 نوفمبر 2025 7:09 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

من يحسم السوبر المصري؟

النائب إيهاب وهبة: المتحف المصري الكبير يغيّر خريطة السياحة العالمية ويدعم الاقتصاد الوطني

علي كمال
نشر في: الجمعة 31 أكتوبر 2025 - 4:52 م | آخر تحديث: الجمعة 31 أكتوبر 2025 - 4:52 م

- وهبة: افتتاح المتحف المصري الكبير يعكس رؤية القيادة في بناء قوة مصر الناعمة

أكد الدكتور إيهاب وهبة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس الشيوخ، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يُعد لحظة فارقة في التاريخ السياسي والثقافي والسياحي لمصر، إذ يرسّخ مكانتها كدولة قادرة على توظيف ماضيها المجيد في صناعة مستقبلها.
وأوضح أن هذا الافتتاح التاريخي لا يمثل مجرد إنجاز معماري أو أثري، بل تجسيدًا عمليًا لفكر الدولة الحديثة التي تدرك أن الثقافة ركيزة أساسية من ركائز الأمن القومي والتأثير الدولي.

وأضاف وهبة في بيان له اليوم، أن المشروع يعكس الرؤية الاستراتيجية للقيادة السياسية في بناء قوة مصر الناعمة، من خلال تحويل الحضارة المصرية من رمز تراثي إلى أداة دبلوماسية فاعلة، قادرة على مخاطبة العالم بلغة الجمال والفكر والتاريخ.

وأشار إلى أن هذا النموذج المصري الفريد يضع الثقافة في قلب التنمية، ويعيد تعريف مفهوم "الحضور الدولي" على أساس من العمق الحضاري والوعي الثقافي.

وأكد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس الشيوخ أن المتحف المصري الكبير سيكون أحد أبرز نقاط التحول في خريطة السياحة العالمية، لما يتسم به من تكامل بين الأصالة والتكنولوجيا، حيث يقدم للزائر تجربة معرفية وإنسانية شاملة تمتد من العلم إلى الإبهار.

ولفت إلى أن مردوده الاقتصادي والثقافي سيعزز مكانة مصر كمركز عالمي للحضارة والمعرفة، ويدعم الاقتصاد الوطني من خلال تنويع مصادر الدخل وتعزيز الهوية الوطنية.

وشدد وهبة على أن افتتاح المتحف في هذا التوقيت يعكس وعي الدولة بقوة الرسائل الرمزية، مؤكدًا أن مصر تدخل مرحلة جديدة من تاريخها وهي أكثر ثقة بذاتها، وأكثر قدرة على استخدام إرثها الحضاري كمنصة للقوة والتأثير.

وأشار إلى أن المشروع يمثل تتويجًا لرؤية الدولة في تحقيق التنمية الشاملة التي تضع الإنسان والثقافة في مقدمة أولوياتها.

واختتم الدكتور إيهاب وهبة بيانه بالتأكيد على أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد صرح ثقافي عالمي، بل إعلان مصري جديد عن ميلاد عصر حضاري حديث، تتكامل فيه السياسة بالثقافة، والتاريخ بالتنمية، لتبقى مصر — كما كانت دائمًا — منارةً للعالم تحفظ ذاكرته وتوجّهه نحو مستقبل يسوده السلام والوعي والتنوير.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك