إطلاق اسم جيمي كارتر على شارع بمنطقة مركز مصر للمعارض الدولية - بوابة الشروق
السبت 1 فبراير 2025 9:39 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

إطلاق اسم جيمي كارتر على شارع بمنطقة مركز مصر للمعارض الدولية

شارع جيمي كارتر
شارع جيمي كارتر

نشر في: السبت 1 فبراير 2025 - 6:38 م | آخر تحديث: السبت 1 فبراير 2025 - 6:55 م

ظهر اسم الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر الذي وافته المنية مؤخرا على اللافتات الإرشادية في منطقة القاهرة الجديدة، بمحيط محور المشير.

حيث أطلقت السلطات المختصة اسم جيمي كارتر على الشارع المجاور لمركز مصر للمعارض الدولية، ومركز المنارة للمؤتمرات، ومسجد المشير طنطاوي.

وتم تعليق لافتات إرشادية باسم شارع جيمي كارتر في المنطقة التي تشهد هذه الأيام إقبالا كبيرا من المواطنين المهتمين بزيارة معرض القاهرة الدولي للكتاب المقام في مركز مصر للمعارض الدولية.

من هو جيمي كارتر؟

وجيمي كارتر هو الرئيس الواحد والثلاثين للولايات المتحدة من عام 1977 حتى عام 1981. وُلد في 1 أكتوبر 1924 في بلاك ماونتين، جورجيا، وتوفي في 29 ديسمبر 2024.

حصل كارتر على درجة البكالوريوس في العلوم من أكاديمية البحرية الأمريكية. وبعد تخرجه، خدم في البحرية الأمريكية قبل أن يعود إلى جورجيا لإدارة مزرعته.

وبدأ حياته السياسية بالحزب الديمقراطي كعضو في مجلس الشيوخ في جورجيا، ثم أصبح حاكم الولاية من 1971 إلى 1975 وعُرف بإصلاحاته الاجتماعية وتحسين التعليم.

فاز كارتر في الانتخابات الرئاسية عام 1976، حيث ركز على حقوق الإنسان، والبيئة، والسلام الدولي. ومن أبرز إنجازاته رعاية اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل بعد مفاوضات كامب ديفيد التاريخية بين الرئيس الراحل أنور السادات ورئيس الوزراء الراحل مناحم بيجن.

ومع ذلك، شهدت فترة رئاسته تحديات كبيرة مثل أزمة الرهائن الأمريكيين في إيران وأزمة الطاقة، مما أثر على شعبيته.

وبعد مغادرته البيت الأبيض، أصبح كارتر ناشطًا في مجالات حقوق الإنسان والإغاثة الإنسانية، وأسّس مؤسسة كارتر، وحصل على جائزة نوبل للسلام عام 2002 تقديرًا لجهوده في تعزيز السلام والديمقراطية.

ويعتبر كارتر واحدًا من أكثر الرؤساء احترامًا بعد مغادرته المنصب، حيث يحظى بإشادة دائمة بجهوده الإنسانية والسياسية.

كما كان لكارتر بعد مغادرة منصبه موقف إيجابي من القضية الفلسطينية، فكان من أهم المنادين بحل الدولتين وتطوير اتقاقيات أوسلو، وحذر مبكرا من الممارسات الإسرائيلية العنصرية وسياسات الفصل العنصري وإنشاء الجدار العازل واستهداف تغيير الطبيعة الإثنية والديموغرافية للأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقد جمع أفكاره هذه في كتاب بعنوان "فلسطين: سلام لا أبارتهايد" (Palestine: Peace Not Apartheid) صدر عام 2006 وقوبل بهجوم إسرائيلي واسع، نظرا لانتقاده سياسات الاحتلال، وتأثيرها العنيف على الشعب الفلسطيني وحرمانه من تقرير مصيره، بما في ذلك عمليات الاستيطان.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك