تعتزم جامعة مسيحية خاصة عمرها 180 عاما في ولاية ساوث كارولينا الأمريكية إغلاق أبوابها في نهاية الفصل الدراسي بعد فشلها في جمع 6 ملايين دولار للإبقاء على استمرارها.
وقال مسؤولو جامعة ليمستون إنهم، بعد أسبوعين من حملة محمومة لجمع التبرعات وإجراءات أخرى، لم يتمكنوا سوى من جمع ما يزيد قليلا عن مليوني دولار فقط، ولم يكن أمامهم خيار سوى إغلاق حرم الجامعة في مدينة جافني وبرامجها عبر الإنترنت.
ويُذكر أن الجامعة قد فقدت نحو نصف عدد طلابها خلال العقد الماضي.
وقال راندال ريتشاردسون، رئيس مجلس أمناء جامعة ليمستون: "ستظل روح ليمستون حاضرة من خلال حياة طلابنا وخريجينا الذين يحملونها معهم إلى العالم. وعلى الرغم من أن أبوابنا قد تُغلق، فإن تأثير جامعة ليمستون سيظل حيا."
وأصابت الجامعة بالذهول طلابها وخريجيها والمجتمع المحلي عندما أعلنت في وقت سابق من شهر أبريل، دون سابق إنذار، أنها في وضع مالي سيئ للغاية، وأنها ما لم تحصل على تمويل فوري بقيمة 6 ملايين دولار، فسوف تضطر إلى الإغلاق.
ووفقا لرابطة المسؤولين التنفيذيين للتعليم العالي الأمريكية، فإن كليات وجامعات خاصة مثل ليمستون بصدد الإغلاق بمعدل يقارب مؤسستين شهريا.
وتزايد عدد الكليات التي تُغلق أبوابها في أنحاء البلاد، في ظل مواجهتها لتراجعات حادة في معدلات الالتحاق، نتيجة لكل من تغيير التركيبة السكانية وتأثيرات جائحة كورونا على حد سواء.