بحث المدير العام للأمن الوطني المغربي عبد اللطيف حموشي مع رئيس جهاز الاستخبارات الإماراتي علي عبيد الظاهري، الثلاثاء، تعزيز التعاون الأمني بين البلدين.
جاء ذلك وفق بيان للمديرية العامة للأمن الوطني، نقلته وكالة الأنباء المغربية الرسمية.
ويقوم الظاهري بزيارة إلى العاصمة المغربية الرباط بدأها الثلاثاء على رأس وفد أمني، دون أن يُعلن عن مدتها.
وقالت المديرية إن "المباحثات بين الجانبين انصبت حول سبل تعزيز التعاون العملياتي والتنسيق الأمني، وتدعيم آليات التبادل البيني للمعلومات، لمواجهة سائر التحديات والتهديدات الأمنية، خاصة منها المخاطر الإرهابية في مختلف بؤر التوتر".
وجرى خلال اللقاء "إجراء تقييم للتحديات الأمنية المتصاعدة بالقارة الإفريقية، خاصة بمنطقة الساحل والصحراء".
كما تم "تدارس سبل تعزيز العمل المشترك لمواجهة تحديات الظاهرة الإرهابية بالمنطقة، والتي أصبحت تشكل مصدر قلق متزايد ليس فقط على الدول المجاورة وإنما على الأمن والسلم العالميين"، وفق البيان.
واعتبرت المديرية المغربية أن "هذه المباحثات تجسد رغبة المصالح الأمنية في البلدين في توطيد تعاونهما المشترك، وتوسيع مجالات التعاون الثنائي بينهما، بما يضمن تحييد المخاطر التي تحدق بأمن وسلامة البلدين في محيطهما الإقليمي والدولي".
وفي 23 سبتمبر 2024، وقع المغرب والإمارات، مذكرة تفاهم في المجال الأمني، لتنفيذ برامج مشتركة بمختلف مجالات عمل الشرطة.
وذكرت وكالة أنباء المغرب الرسمية، حينها، أن مذكرة تفاهم وقعت بين المديرية العامة للأمن الوطني، ممثلة بالمعهد الملكي للشرطة، وبين القيادة العامة لشرطة أبو ظبي، ممثلة بأكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية.
وتسمح الاتفاقية "بتبادل الخبرات والتجارب العملية والاستفادة من الإمكانيات التخصصية المتوفرة لدى الشرطة المغربية ونظيرتها في القيادة العامة لشرطة أبو ظبي".
كما تسمح بـ"استخدامها في تأهيل الأطر الأمنية وبناء قدراتهم، فضلا عن تعزيز التعاون المشترك في مجال الدراسات العليا في العلوم الشرطية والأمنية والقانونية".