نتنياهو على موعد مع صفقة شاملة في البيت الأبيض تتضمن غزة وإيران - بوابة الشروق
الثلاثاء 1 يوليه 2025 4:16 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

من أفضل فريق عربي في دور المجموعات بمونديال الأندية؟

نتنياهو على موعد مع صفقة شاملة في البيت الأبيض تتضمن غزة وإيران

وكالات
نشر في: الثلاثاء 1 يوليه 2025 - 9:40 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 1 يوليه 2025 - 9:40 ص

أفادت صحيفة عبرية بأن أمريكا وإسرائيل تستعدان لما يُتوقع أن تكون إحدى أهم زيارات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الآونة الأخيرة.

وذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن هذا يعتبر "حوارًا سياسيًا وأمنيًا"، لكن خلف الكواليس، تتبلور خطوة قد تُقرر مصير الحرب الدائرة في غزة - بما في ذلك جوانبها السياسية والاقتصادية إلى جانبها العسكري البحت، وربما حتى مستقبل نتنياهو السياسي، وفقا لما نقلته وكالة معا الفلسطينية.

وبدأت التحضيرات للزيارة المرتقبة حيث وصل وزير الشئون الاستراتيجية رون ديرمر إلى واشنطن أمس، حاملاً رسائل دقيقة قبل محادثات البيت الأبيض.

وتهدف المحادثات إلى تمهيد الطريق للقاء مباشر بين نتنياهو وترامب مطلع الأسبوع المقبل، لقاءٌ يُرسّخ السياسة الإسرائيلية الجديدة، أو على الأقل يُقدّمها على هذا النحو، بحسب التقرير.

وأضافت "معاريف" أن "المصلحة الأمريكية واضحة وهي وقف إطلاق نار فوري في غزة، يستمر 60 يومًا على الأقل، ويتيح فرصة للإفراج عن الأسرى".

وأشارت الصحيفة إلى أن "من وجهة نظر إسرائيلية، يُعد هذا تغييرًا جوهريًا في لهجتها - من سياسة القضاء على حماس دون أي تسوية إلى عملية تتضمن مفاوضات حول شروط إنهاء الحرب".

وأوضحت "معاريف" أن "هناك من يُقدّر في تل أبيب أن التقدم هذه المرة في مسار التوصل إلى اتفاق سيكون في اتجاه واحد. ترامب مهتمٌّ جدًا برؤية نهاية الحرب في غزة، لدرجة أنه لا يسمح بعودة القتال بدلًا من توصل الطرفين إلى تسوية نهائية".

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن "هناك ما يدعو للاعتقاد بأن نتنياهو، الذي أدرك منذ زمن أن ساحة المعركة أصبحت عبئًا سياسيًا، يستخدم الزيارة كأداة لتغليف التغيير بعباءة الشراكة مع أعظم قوة في العالم. وتحت ضغط شعبي متزايد، اختار بالتأكيد الظهور بمظهر من يقود الحل، بدلًا من الانجرار إليه".

وأوضحت صحيفة "معاريف" أنه "فيما يتعلق بالملف الايراني، تدرك إسرائيل، اهتمام واشنطن باستئناف المفاوضات مع طهران، وترغب في المشاركة في جميع السيناريوهات المحتملة: سواءً تعلق الأمر بتقارب دبلوماسي أو إشعال صراع متجدد. وفي كلتا الحالتين، لا تطالب تل أبيب فقط بالاطلاع، بل أيضًا بالتأثير على عملية صنع القرار".

ولتحقيق هذه الغاية، يسعى نتنياهو إلى حوار شخصي ومباشر ومن دون وساطة وحوار استراتيجي في المكتب البيضاوي، وجهًا لوجه مع رئيس الولايات المتحدة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك