كشفت الأمم المتحدة، الثلاثاء، عن تفاقم الجوع في جميع أنحاء اليمن.
أفاد بذلك مكتب تنسيق الشئون الإنسانية في اليمن، عبر منشور على منصة إكس.
وقال المكتب الأممي إن "هناك تفاقما للجوع في جميع أنحاء اليمن".
وأضاف أنه مع ذلك "يتم مواصلة تقديم خدمات التغذية المنقذة للحياة وإنقاذ الأرواح بدعم من صندوق اليمن الإنساني التابع للأمم المتحدة"، دون تفاصيل أكثر.
وتفيد تقديرات دولية بأن 17.1 مليون شخص في اليمن (من أصل أكثر من 39 مليون نسمة) يعيشون المرحلة الثالثة من انعدام الأمن الغذائي أو ما هو أسوأ، بينهم 5.2 ملايين يواجهون ظروفا طارئة تضعهم على شفا المجاعة.
وقبل نحو أسبوع، بحث وزير الخارجية اليمني شائع الزنداني مع منسق الأمم المتحدة المقيم جوليان هارنيس، سبل حشد الموارد الدولية لدعم الوضع الإنساني المتفاقم في البلاد، حسب بيان لوزارة الخارجية اليمنية.
واشتكت الأمم المتحدة، عبر بيان في مايو الماضي، أن خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2025 لم يتم تمويلها إلا بأقل من 10 بالمئة، داعية إلى إنقاذ البلاد من كارثة إنسانية.
ومنذ أبريل 2022، يشهد اليمن تهدئة لحرب بدأت قبل أكثر من 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية وقوات جماعة الحوثي المسيطرة على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء (شمال)، منذ 21 سبتمبر 2014.
ودمرت الحرب معظم القطاعات في اليمن، وتسببت في إحدى أكثر الأزمات الإنسانية كارثيةً في العالم، حسب الأمم المتحدة.