كشفت صحيفة معاريف العبرية، اليوم الثلاثاء، كواليس اعتقال جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) لزوجين للاشتباه في التجسس لصالح إيران.
وذكرت "معاريف" أن وحدة مكافحة الجريمة في منطقة الشارون نفذت عملية الاعتقال بحق توقيف زوجين من مدينة رعنانا، في الثلاثينيات من العمر، بالتعاون مع جهاز "الشاباك"، بعد تحقيق سري استمر أسبوعا، ركّز على أنشطة مريبة يُعتقد أن الزوجين قاما بها، بما في ذلك التواصل مع جهات إيرانية يُشتبه بأنها تعمل على تجنيد عملاء في الداخل الإسرائيلي.
وخلال مداهمة شقتهما في رعنانا، صادرت الشرطة عدة هواتف نقالة وأجهزة كمبيوتر ومعدات تقنية أخرى، إضافة إلى رسائل إلكترونية ومراسلات يُشتبه بأنها جرت بين الموقوفين ومشغلين مرتبطين بطهران، بحسب ما نقلته شبكة سكاي نيوز عربية.
وقال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية، خلال بيان، إن الزوجين نُقلا إلى مركز شرطة منطقة الشارون للتحقيق معهما تحت إشراف وحدة مكافحة التجسس، ومن المقرر عرضهما على المحكمة في وقت لاحق من اليوم الثلاثاء، للنظر في تمديد توقيفهما على ذمة التحقيق.
ولم تصدر السلطات الإيرانية حتى الآن أي تعليق رسمي على الاتهامات الجديدة، فيما يرى مراقبون أن هذه التطورات قد تزيد من حدة المواجهة الاستخباراتية بين الجانبين في الفترة المقبلة.