استقبل الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، سفير الدنمارك في القاهرة لارس بومولر، يرافقه وفد رفيع المستوى، بحضور الفريق أشرف عطوة نائب رئيس الهيئة؛ لبحث سبل التعاون المستقبلي في المجالات ذات الاهتمام المشترك، بمبنى الإرشاد في محافظة الإسماعيلية.
ورحب ربيع، بالسفير الدنماركي في زيارته الأولى لهيئة قناة السويس، وأعرب عن تطلعه لاستكمال التعاون البناء خلال الفترة المقبلة في الملفات ذات الاهتمام المشترك.
وأكد اعتزازه بعلاقات الشراكة الوثيقة التي تجمع هيئة قناة السويس بالخط الملاحي الدنماركي "ميرسك"، والتي أثمرت عن العديد من النجاحات المشتركة، أبرزها خطط التطوير والتوسعات الجديدة بمحطة قناة السويس للحاويات في ميناء شرق بورسعيد والمقرر افتتاحها خلال الفترة المقبلة.
وأضاف أن قناة السويس جادة في خطتها نحو تبني مشروعات واعدة في مجال الصناعة البحرية والخدمات اللوجستية، وعقد شراكات مع شركاء النجاح في مجالات العمل البحري المختلفة، لما تمثله من قيمة مضافة لتعظيم الاستفادة من عبقرية موقع القناة.
وشهد اللقاء، مناقشة مستجدات الأوضاع في منطقة البحر الأحمر، ودعا رئيس الهيئة مجموعة "ميرسك" إلى المبادرة باتخاذ قرار العودة مرة أخرى للعبور من قناة السويس بشكل تدريجي، باعتبارها أحد الخطوط الملاحية الكبرى التي تحظى بعلاقات طويلة وممتدة مع القناة.
ومن جهته، أعرب السفير لارس بو مولر، عن امتنانه للجهود التي تبذلها هيئة قناة السويس في ضوء علاقات الشراكة مع مجموعة "ميرسك" العالمية، والتي تتبلور بشكل رئيسي في محطة قناة السويس للحاويات بشرق بورسعيد.
وأوضح سفير الدنمارك، أن المحطة تشهد توسعات ضخمة سيكون لها بالغ الأثر في رفع تنافسية ميناء شرق بورسعيد وتحويله إلى مركز إقليمي يلبي المتطلبات التنموية لمصر، ويساهم في تحقيق الاستدامة لسلاسل الإمداد العالمية.
وفيما يتعلق بالأوضاع في منطقة البحر الأحمر، أكد سفير الدنمارك، أن عودة الخطوط الملاحية الكبرى للعبور مجددًا من قناة السويس يعد أمرًا حتميًا، واصفًا القناة بأنها "بوابة حركة التجارة العالمية"، لافتًا إلى أن الخط الملاحي "ميرسك" مازال يترقب استقرار الأوضاع في المنطقة حتى يتسنى له العودة.