عمال ميناء إيطالي يجبرون سفينة إسرائيلية على المغادرة دون تحميل - بوابة الشروق
الأربعاء 1 أكتوبر 2025 2:41 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. هل تنجح خطة الـ21 بندًا لترامب في إنهاء حرب غزة؟

عمال ميناء إيطالي يجبرون سفينة إسرائيلية على المغادرة دون تحميل

روما/ الأناضول
نشر في: الأربعاء 1 أكتوبر 2025 - 10:48 ص | آخر تحديث: الأربعاء 1 أكتوبر 2025 - 10:48 ص

اضطرت سفينة تحمل علم إسرائيل إلى مغادرة ميناء ليفورنو في إيطاليا دون القيام بأي إفراغ أو تحميل بضائع بسبب تهديد العمال بالإضراب عن العمل.

وذكرت وسائل إعلام إيطالية أن العمال في ميناء ليفورنو أعلنوا، الثلاثاء، أنهم سيضربون عن العمل ولن يشاركوا بأي عمليات تفريغ أو تحميل بضائع بعد أن رست سفينة "زيم فيرجينيا" التي تحمل بضائع نحو إسرائيل في الميناء.

وإثر ذلك، اضطرت السفينة إلى مغادرة الميناء دون القيام بأي عمليات تفريغ أو تحميل بضائع.

وأوضح جيانفرانكو فرانشيسي، مسئول الاتحاد العام الإيطالي للعمل، الذي يعتبر أكبر نقابة عمالية في ليفورنو، أن السفينة زيم فيرجينيا رست صباح الثلاثاء، لكن عمال الميناء أكدوا على الفور أنهم سيدافعون عن ميناءهم ولن يقوموا بتحميل أو تفريغ أي شيء.

وقال: "نؤكد مرة أخرى أن ما يحدث في غزة ليس حرباً، بل إبادة جماعية حقيقية ترتكبها حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو النازية الفاشية".

على مدى الأيام العشرة الماضية، منع عمال الموانئ في إيطاليا السفن التي تحمل متفجرات أو وقودًا إلى إسرائيل من الرسو في موانئ مثل جنوة ورافينا وتارانتو ومارجيرا في البندقية، بالإضافة إلى ليفورنو.

وفي سياق متصل، قرر الاتحاد بالإجماع الدعوة إلى إضراب عام في حال أوقف الجيش الإسرائيلي أسطول الصمود العالمي الذي يحمل مساعدات إنسانية إلى غزة.

وفجر الأربعاء، أعلن "أسطول الصمود" العالمي لكسر الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة، "دخوله إلى منطقة الخطر الشديد"، مع الاقتراب من سواحل القطاع.

كما دعت منظمات دولية، بينها "العفو"، إلى توفير الحماية لـ"أسطول الصمود"، فيما أكدت الأمم المتحدة أن أي اعتداء عليه "أمر لا يمكن قبوله".

والثلاثاء أيضا، ذكرت هيئة البث العبرية الرسمية أن أكثر من 50 سفينة تابعة للأسطول اقتربت من سواحل غزة، وإن إسرائيل تواصل استعداداتها لاعتراضها.

وسبق أن مارست إسرائيل - القوة القائمة بالاحتلال في فلسطين - أعمال قرصنة ضد سفن متجهة نحو غزة، إذ استولت عليها ورحّلت الناشطين الذين كانوا على متنها.

وتُعد هذه المرة الأولى التي تُبحر فيها عشرات السفن مجتمعة نحو غزة، التي يقطنها نحو 2.4 مليون فلسطيني، في محاولة جماعية لكسر الحصار الإسرائيلي عن القطاع.

وتحاصر إسرائيل قطاع غزة منذ 18 سنة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم. وفي 2 مارس الماضي شددت الحصار عبر إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة أي مواد غذائية أو أدوية أو مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.​​​​​​​

وأحيانا تسمح إسرائيل بدخول مساعدات محدودة جدا لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المجوعين ولا تنهي المجاعة، لا سيما مع تعرض معظم الشاحنات للسطو من عصابات تقول حكومة غزة إن إسرائيل تحميها.

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 66 ألفا و97 شهيدا و168 ألفا و536 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 453 فلسطينيا بينهم 150 طفلا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك