يسابق عمال الإنقاذ الإندونيسيون الزمن اليوم الأربعاء بحثا عن ناجين من انهيار مدرسة في إقليم جاوة الشرقية، فيما لم يتم العثور بعد على 91 طالبا، فضلا عن ثلاثة أشخاص تم تأكيد وفاتهم ونحو 100 مصاب.
وانهارت المدرسة الداخلية الإسلامية، التي ذكرت السلطات أنه كان يتم فيها إجراء أعمال توسع غير مصرح بها لبناء طابقين إضافيين، أثناء صلاة العصر أمس الأول الاثنين.
وعادة ما تتم أغلب عمليات الإنقاذ في غضون 24 ساعة من وقوع الكارثة، فيما تتراجع فرص النجاة كل يوم بعد ذلك، ويعمل أكثر من 300 منقذ بشكل مكثف صباح اليوم الأربعاء للبحث عن ناجين.
وقال محمد سيافي، رئيس وكالة البحث والإنقاذ الوطنية الإندونيسية: "نأمل في إنهاء العملية قريبا".
وقال في مؤتمر صحفي: "إننا نسابق الزمن حاليا لأنه من الممكن أن ننقذ أرواح من تم رصدهم في غضون الساعات الذهبية".
وأفادت السلطات بأن هناك 26 من الـ 100 المصابين ما زالوا في المستشفى وتعرض كثيرون منهم لإصابات في الرأس وكسور في العظام.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن أغلب الطلاب تتراوح أعمارهم ما بين 13 و 18 عاما، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).
وكان المبنى الذي تم تشييده قبل شهور ومازال تحت الإنشاء، يتم استخدامه بالفعل في الحصص الدراسة والصلوات. وقال شهود لوسائل إعلام محلية إن أصوات تصدع صدرت من المبنى قبل أن ينهار في ثوان بينما كان يصب العمال الخرسانة لبناء طابق رابع.
وذكرت (د ب أ) أن محققين يعتقدون أن عمود دعم انهار تحت وطأة الأحمال.