فازت جين فيرجسون بجوائز تقديرا لتقاريرها الجريئة التي نقلتها من مناطق خطيرة مثل أفغانستان والصومال واليمن، لذا كان من المستبعد أن تشعر بالتردد في السعي للحصول على تمويل لإطلاق منصة صحفية جديدة، رغم الأوقات الصعبة التي تمر بها صناعة الصحافة.
وقالت فيرجسون، مؤسسة منصة نوسفير، إن: "الأمر ينطوي على ضغط كبير جدا، وأنا معتادة على الضغوط في الميدان."
وتتيح منصة نوسفير، التي تم إطلاقها هذا العام، للصحفيين مساحة لعرض أعمالهم أمام جمهور يميل إلى أسلوب تغطية صحفية يتضمن رأي الصحفي فيما يكتب بشكل أكبر مما اعتادوا رؤيته في وسائل الإعلام التقليدية.
وتشبه نوسفير منصة سابستاك، لكن مع اختلاف بسيط، فبدلا من أن يدفع المشتركون مقابل محتوى لصحفيين محددين كما هو الحال في نموذج سابستاك، يحصل مشتركو نوسفير على إمكانية الوصول إلى جميع الصحفيين الموجودين على المنصة، مقابل 99ر14 دولارا شهريا.
ويوجد حتى الآن 20 صحفيا ضمن فريق المنصة، ومن المتوقع أن يرتفع العدد إلى 24 مع الإطلاق المرتقب للموقع في بريطانيا.