أعلنت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، تنفيذ 1352 نشاطًا سكانيًا خلال شهر يوليو 2025، في 24 محافظة، استفاد منها نحو 199 ألف مواطن من مختلف الفئات العمرية، وذلك في إطار الاستراتيجية القومية للسكان والتنمية 2030.
وأكدت الوزيرة – في بيان صادر اليوم – أن الوزارة تولي أهمية كبيرة لدعم الأنشطة السكانية على مستوى الوحدات المحلية، ومتابعة أداء وحدات السكان بالمحافظات، بهدف رفع وعي المواطنين وتحسين الخصائص السكانية المرتبطة بالنمو السكاني والصحة والتعليم وسوق العمل، بما يسهم في تحسين جودة الحياة.
وأوضح التقرير الصادر عن الوحدة المركزية للسكان بالوزارة أن الأنشطة شملت التوعية بالصحة الإنجابية، وتنظيم الأسرة، وزواج القاصرات، إلى جانب مبادرات للحد من التسرب من التعليم، ودعم أدوار المرأة اجتماعيًا واقتصاديًا، بالإضافة إلى أنشطة للاستثمار في الثروة البشرية.
وأشار التقرير إلى أن إقليم وجه قبلي استحوذ على 60% من إجمالي الأنشطة، حيث استفاد منها نحو 132 ألف مواطن، بينما شهد إقليم وجه بحري تنفيذ 416 نشاطًا، استفاد منها أكثر من 55 ألف شخص.
وفي إطار دعم البرنامج القومي لتنمية الأسرة المصرية، كشف التقرير عن استفادة أكثر من 28 مليون مواطن من خدمات المحور الخدمي منذ انطلاق البرنامج وحتى يونيو 2025، كما تجاوز عدد المستفيدين من المحور الثقافي والتوعوي 2.3 مليون مواطن، وبلغ عدد المستفيدين من أنشطة التمكين الاقتصادي نحو 475 ألف مواطن، فيما استفاد نحو 12 ألف مواطن من محور التحول الرقمي.
كما تم تنفيذ برامج لبناء القدرات في محافظات الأقصر وبني سويف، استهدفت أكثر من 130 من منسقي وحدات السكان ومديري المديريات التنفيذية، إضافة إلى إعداد كتاب دوري شامل لتفعيل أداء وحدات السكان في المحافظات.
وفي سياق متصل، أشارت الوزيرة إلى جهود رفع وعي الشباب وتأهيلهم في مجالات ريادة الأعمال والشمول المالي، حيث تم تدريب نحو 46 ألف شاب وفتاة في 65 مركزًا من مراكز "حياة كريمة" في 10 محافظات، بالتعاون مع مؤسسة "صناع الخير"، وبنك مصر، ومبادرة "مشروعك"، وصندوق التنمية المحلية. وحققت محافظتا بني سويف وقنا نسب إنجاز تجاوزت 100%.
وأكدت الوزيرة تحسّن المؤشرات السكانية، حيث رصدت الوحدة المركزية للسكان انخفاض معدل النمو السكاني إلى 1.3% عام 2025 مقارنة بـ2.1% عام 2017، كما ارتفع متوسط توقع الحياة عند الميلاد إلى 74.1 سنة للإناث، و69.1 سنة للذكور.
وشددت الوزيرة على ضرورة تكثيف الحملات التوعوية للحد من ظاهرة الإنجاب المبكر، من خلال التثقيف الصحي للفتيات والشباب، وأهمية تعزيز الوعي بتنظيم الأسرة كأحد مسارات التنمية الشاملة.