حماس تطالب بالإفراج الفوري عن جميع الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال - بوابة الشروق
السبت 3 مايو 2025 10:56 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

حماس تطالب بالإفراج الفوري عن جميع الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال


نشر في: السبت 3 مايو 2025 - 10:43 ص | آخر تحديث: السبت 3 مايو 2025 - 10:43 ص

قالت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل حربه وعدوانه باستهداف الصحفي الفلسطيني وكل الوسائل الإعلامية العاملة في فلسطين، عبر جرائم القتل المتعمَّد والملاحقة والاعتقال والتضييق والمنع من التغطية الإعلامية، في الوقت الذي يحتفي فيه العالم بالصحفيين، ويطالب المجتمع الدولي بحرّية الصحافة التي أقرّتها الأمم المتحدة في الثالث من مايو يوماً عالمياً لحريّة الصحافة.

وأشارت في بيان عبر صفحتها الرسمية بمنصة «إكس»، صباح السبت، إلى ارتقاء 212 شهيداً من الصحفيين، وتعرض أكثر من 177 صحفياً للاعتقال التعسفي منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة، منوهًا أن الاحتلال لا يزال يعتقل في سجونه أكثر من 49 صحفياً، بالإضافة إلى العشرات من صحفيي قطاع غزّة، الذين يتعرّضون لجريمة الإخفاء القسري، وتُمارَس بحقّهم أبشع جرائم التعذيب والتنكيل والتجويع والإهمال الطبّي.

وأضافت: «إننا في حركة حماس، وفي اليوم العالمي لحرّية الصحافة، نترحّم على أرواح شهداء الكلمة والصورة من أبطال فلسطين من الصحفيين والإعلاميين، الذين قدّموا أرواحهم في سبيل نقل الصورة الحقيقية لمعاناة شعبنا وفضح جرائم العدو، ونسأل الله تعالى الشفاء العاجل للجرحى والمرضى منهم، والحرّية القريبة لكلّ المعتقلين في السجون».

وشددت على أن «حرّية الصحفي في نقل معاناة شعب فلسطين إلى العالم وفضح جرائم الاحتلال، هي حقّ كفلته كلّ المواثيق، ولا يزال الاحتلال ينتهكه بشكلٍ سافر دون محاسبة أو محاكمة»، داعية إلى رفض وإدانة وتجريم هذه السياسة الصهيونية، ومنع الاحتلال من مواصلة استهداف الصحفيين والمؤسسات الإعلامية.

وتوجهت بتحية إلى «الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين، داخل فلسطين وخارجها، الذين يقفون بكلّ شموخ على ثغرٍ مهم من ثغور الصمود والنضال في مسيرة شعب فلسطين المتواصلة»، مؤكدة أنهم الصوت الهادر لنبض الشعب المدافع عن حقوقه وثوابته الوطنية.

وأوضحت أنّ «استمرار جرائم الاحتلال ضد الإعلام الفلسطيني يكشف مدى خوف حكومة الاحتلال الفاشية من تأثير الإعلام ودوره في فضح جرائمها وعدوانها بحقّ شعب فلسطين، كما يثبت فشلها الذريع في مواجهة نصاعة الرواية الفلسطينية، وتهاوي دعايتها المُغرضة والمُضلِّلة أمام الرأي العام العالمي».

وأعربت عن التقدير والشكر العميق لكلّ المؤسسات الإعلامية في فلسطين، والعالمين العربي والإسلامي، وفي العالم، التي دأبت على نقل حقيقة الواقع في فلسطين بكلّ موضوعية ومصداقية»، مناشدة إياها مواصلة رسالتها النبيلة وتعزيز حضور فلسطين في كلّ برامجها وتغطياتها الإعلامية.

وطالبت المؤسسات الحقوقية والقانونية في العالم بتحمّل مسئولياتها واستعادة دورها الحقيقي، وعدم الرضوخ لضغوط الاحتلال، والعمل على تجريم انتهاكات الاحتلال ضدّ الصحفيين الفلسطينيين وفضحها أمام الرأي العام العالمي، وضمان حمايتهم في أداء رسالتهم، والضغط للإفراج الفوري عن جميع المعتقلين في سجون الاحتلال.

وجددت دعوتها إلى تحرّكٍ عالمي ضاغط وفاعل، يُندّد ويفضح ويُجرّم انتهاكات الاحتلال بحقّ الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين، ويعمل على حمايتهم في ممارسة وأداء دورهم ورسالتهم الإعلامية، المكفولة وفق المواثيق والقوانين الدولية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك