أسامة كمال عن حربي فيتنام وغزة: نفس الخزي الدولي.. ولسه السلاح الأمريكي بيقتل المدنيين - بوابة الشروق
الجمعة 2 مايو 2025 12:15 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

أسامة كمال عن حربي فيتنام وغزة: نفس الخزي الدولي.. ولسه السلاح الأمريكي بيقتل المدنيين

محمد شعبان
نشر في: الجمعة 2 مايو 2025 - 2:51 ص | آخر تحديث: الجمعة 2 مايو 2025 - 2:53 ص

قارن الإعلامي أسامة كمال، بين حرب الولايات المتحدة في فيتنام والحرب الإسرائيلية اليوم على قطاع غزة، مستعرضا أوجه التشابه في استخدام الأسلحة الأمريكية، والمبررات، والصمت الدولي، والمعاناة المروعة للمدنيين والأطفال.
وقال خلال برنامجه «مساء DMC » المذاع عبر شاشة «DMC» إن الولايات المتحدة انسحبت مهزومة عام 1975 بعد أكثر من 20 عاما من التدمير، وعشر سنوات من التدخل العسكري المباشر والمجازر، تاركة وراءها بلدا محروقا.
ولفت إلى إلقاء الولايات المتحدة 8 ملايين طن من القنابل - أربعة أضعاف الحرب العالمية الثانية- على «دولة فقيرة ومجموعة من الفلاحين الغلابة»؛ أسفرت عن مقتل ما بين 2 إلى 3 ملايين مدني فيتنامي أو أكثر، تحت ذريعة إيقاف الزحف الشيوعي.
ورأى أنه «برغم مرور 50 عاما على حرب فيتنام، لكن لسه السلاح الأمريكي بيقتل في حرب غير متوازنة في فيتنام وفي غزة، رغم أن العالم يرى أنها حرب لا تستهدف إرهابيين لكن بشرا عاديين».
واعتبر أن الادعاء الأمريكي بمحاربة الشيوعية في فيتنام، واستخدام أسلحة مثل الفسفور الأبيض والقتل الجماعي، يماثل تماما قناعة كيان الاحتلال الإسرائيلي لما يزعمه من محاربة الإرهاب لحماية العالم، مؤكدا أن الضحايا في الحالتين شعوب مدنية ليس لها ذنب.
وسلط الضوء على التشابه المأساوي في معاناة الأطفال، قائلا إن صور الأطفال الذين فقدوا أطرافهم وحياتهم بسبب الأسلحة الأمريكية في فيتنام «تشبه الصور التي نراها كل يوم في غزة بأسلحة أمريكية، حتى الفسفور الأبيض الذي ظهر في فيتنام ظهر في غزة، أما الألغام فتبدلت بقذائف غير منفجرة في غزة».
وأكد أن صمت المجتمع الدولي عن جرائم غزة «لا يقل خزيا عن الصمت في فيتنام»، مشيرا إلى أن الدعم الغربي المستمر لأمريكا في حرب فيتنام تحت شعار الدفاع عن العالم ضد الشيوعية؛ يجد صداه اليوم في تبرير الحرب على غزة تحت شعار محاربة الإرهاب.
وانتقد التواطؤ العالمي في الصمت على ما يجري في غزة، واعتبار البعض الحرب «شرعية ضد الإرهاب»، ومن يطالب بوقفها يوصف بالإرهابي، بينما يجري تبرير مجازر مثل مستشفيات المعمداني وكمال عدوان وجباليا والفاخورة وتل الزعتر ومجزرة الطحين ويعتبرها بسبب حماس.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك