كشفت الفنانة سهر الصايغ، أنها لا تزال تمارس مهنتها الأساسية كطبيب أسنان حتى اليوم، مؤكدة أنها تذهب إلى المستشفيات لممارسة عملها مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيا.
وأرجعت خلال تصريحات لبرنامج «معكم منى الشاذلي» المذاع عبر شاشة «ON E»سبب استمرارها في طب الأسنان إلى حبها الشديد للمهنة، قائلة: «علشان أكمل في حاجة لازم أكون بحبها».
واعترفت بأن «الاختيار الأسهل والأكثر راحة» كان يمكن أن يكون التفرغ للتمثيل؛ لكن حبها لكلا المجالين يمنحها الصبر على «متاعب الجمع بينهما».
وأوضحت أن أحد أسباب تمسكها بطب الأسنان يتمثل في المجهود الكبير الذي بذلته في دراسته، لا سيما وأن فترة الدراسة تزامنت مع مرحلة بناء اسمها في التمثيل، متابعة: «تعبت جدًا، إلى جانب أنها كلية صعبة مش سهلة، ولما تتعب في الدراسة يصعب عليك أوي التخلي عنها، وأنا تعبت للحصول على شهادة طب الأسنان، وبحب المهنة».
وأشارت إلى وجود جانب فني في طب الأسنان، لافتة إلى أن بعض الكتب تعرفه بأن له علاقة بالفن من خلال «فكرة تجميل ابتسامة شخص، وليس فقط إزالة الألم».
واعتبرت أن العمل في مجال آخر بجانب الفن يمنحها «حالة من التوازن» للإنسان الذي بداخلها من خلال الاحتكاك المباشر بالناس والتواصل معهم.
وأكدت أن شخصيتها كطبيبة تختلف قليلا عن شخصيتها كفنانة، قائلة: «أنا كطبيبة بتخلى عن حاجات كثيرة غير وأنا فنانة، وبتحقق لي التوازن وتفكرني طوال الوقت بعدم التعالي والغرور، وتجعلني أبقى بسيطة طول الوقت».