• في ظل تحركات عربية متزايدة نحو الانفتاح على فرص الاستثمار في سوريا، بعد تخفيف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي العقوبات عن دمشق، وفق "سانا"
بحث وزير المالية السوري محمد يسر برنية مع نظيره القطري علي بن أحمد الكواري، الثلاثاء، آليات تطوير التعاون بين البلدين.
وأفادت وكالة الأنباء السورية بأن برنية التقى الكواري في الدوحة، اليوم، لمناقشة "آليات تطوير التعاون بين البلدين"، دون تقديم تفاصيل إضافية عن مدة الزيارة أو جدول أعمالها.
وتأتي هذه الزيارة في ظل تحركات عربية متزايدة نحو الانفتاح على فرص الاستثمار في سوريا، بعد إعلان الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في مايو الماضي، تخفيف العقوبات المفروضة على دمشق، في مجالات تشمل المساعدات الإنسانية والتنمية.
ومنذ عام 2011، فرضت واشنطن وبروكسل إلى جانب دول أخرى بينها بريطانيا، حزمة من العقوبات على النظام السوري السابق شملت تجميد أصول، وقيودا على التحويلات المالية، ومنع نقل التكنولوجيا، وحظر التعامل الرسمي مع مؤسساته، على خلفية الانتهاكات الواسعة التي ارتكبها في قمع الانتفاضة الشعبية.
والسبت، أعلن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان تقديم دعم مالي مشترك من بلاده وقطر للعاملين في القطاع العام السوري، وذلك خلال مؤتمر صحفي مع نظيره السوري أسعد الشيباني في دمشق.
وذكرت السعودية وقطر في بيان مشترك، أن "الدعم المالي سيُقدّم لمدة ثلاثة أشهر"، وأن الخطوة تأتي "امتدادا لدعمهما السابق في تسديد متأخرات سوريا لدى مجموعة البنك الدولي، التي بلغت نحو 15 مليون دولار".
يُشار إلى أنه في 8 ديسمبر 2024، أعلنت فصائل سورية سيطرتها الكاملة على البلاد، منهية نحو 61 عامًا من حكم حزب البعث الدموي، منها 53 عاما تحت سيطرة عائلة الأسد.