كشفت القناة «14» العبرية، مساء اليوم الأربعاء، أن وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس، وجه الجيش لإعداد «خطة حسم شاملة» في الضفة الغربية تحسبا لأي تصعيد محتمل، وذلك ضمن دروس مستفادة من أحداث السابع من أكتوبر.
وبحسب ما نشرته وكالة «معا»، أكد كاتس، خلال اجتماع مغلق مع قيادات الجيش فيما تسمى بقيادة الوسط التي تضم الضفة الغربية: «هدفنا الحفاظ على الاستقرار، ولكن إذا تم توجيه أسلحة السلطة الفلسطينية والتنظيم ضدنا، سنخوض حربا تنتهي بحسم، ولن نسمح بانتفاضة أخرى. ردنا سيكون قويا ومختلفا تماما، ما كان لن يتكرر».
وأشارت المصادر إلى أن الجيش الإسرائيلي يدرس 4 عوامل قد تؤدي لتصعيد في الضفة الغربية: الاعتراف بدولة فلسطينية، وتدهور الوضع الاقتصادي، واستلهام أحداث إرهابية سابقة، وارتفاع الجريمة الوطنية.
وفي الوقت نفسه، أبدى مسئولون فلسطينيون- حسب القناة العبرية- مخاوفهم، قائلين: «إسرائيل قررت إفشالنا».
وبحسب تقرير نشرته وسائل الإعلام العبرية، فإن الجيش سيضطر في حال حدوث تصعيد إلى استخدام قوة كبيرة لمنع أي تدهور أو انقلاب أمني، خصوصا إذا شارك عناصر من السلطة الفلسطينية في المواجهات.
وأكد مسئول إسرائيلي كبير لقناة «14» أن الجيش سيكون مستعدا لكل السيناريوهات، بما في ذلك السيناريوهات القصوى، موضحا أن أحداث السابع من أكتوبر أثبتت ضرورة الاستعداد للقدرات الفعلية وليس فقط النوايا.