تشير استراتيجية الأمن السيبراني الجديدة في جمهورية التشيك بشكل صريح، للمرة الأولى، إلى روسيا والصين بوصفهما خصميها الرئيسيين.
وتصف الوكالة الوطنية للأمن السيبراني والمعلوماتي روسيا، بأنها أكبر تهديد مباشر وطويل الأمد، ليس فقط للأمن السيبراني، لكن أيضا للدفاع الوطني والاستقرار الديمقراطي، حسب إذاعة براغ التشيكية اليوم الأربعاء.
وقالت الوكالة في الوثيقة، إن موسكو تجمع بين الهجمات السيبرانية وتكتيكات غير عسكرية أخرى لإضعاف دول وتقويض الثقة في المؤسسات الديمقراطية وزعزعة استقرار الاقتصادات.
ومن جهة أخرى، تصف الوكالة الصين، بأنها تشكل تحديا للعالم الديمقراطي بأسره.
وتابعت الوكالة، أن بكين تسعى لإعادة تشكيل النظام الدولي واستبدال الولايات المتحدة بوصفها الزعيم العالمي، مستخدمة عمليات سيبرانية وضغط اجتماعي واقتصادي وتكتيكات هجينة.
وستبحث الحكومة الاستراتيجية الجديدة اليوم الأربعاء.