الإصابة بجلطة المخ تترك أثرها وفقًا لما أصاب خلايا المخ من عطب. منها ما لا يترك أثرًا يُذكر إذا وقف الأمر عند حدود تقلص فى أحد شرايين المخ سرعان ما يعاود حالته الطبيعية ليسرى الدم بكفاءة. أو إذا حدث النزيف فى أحد شرايين المخ أو أصيب بالانسداد نتيجة الجلطة. الإصابة بالجلطة ينشأ عنها إما إصابة الجهاز الحركى فيصاب الإنسان بالشلل إما تطال الإصابة مراكز المخ المختلفة منه الذاكرة والنطق وغيرها من الوظائف الحيوية.
ما الذى يحتاجه المريض من فريق لإعادة تأهيله؟
يتألف فريق التأهيل الذى يتعاون مع استشارى المخ والأعصاب لعلاج حالة جلطة المخ من مجموعة متعاونة من الأخصائيين الذين يبدأون إعادة تأهيل المريض منذ نقطة البداية.
- طبيب الطب الطبيعى: وهم أطباء الباطنية الذين يمارسون تخصصهم فى الطب الطبيعى لمناظرة الحالة وتتبع تطورها ورسم خطة العلاج وفقًا لتطور كل حالة على حدة.
- أخصائى العلاج الطبيعى: الذى يتولى الاهتمام بسلامة الحركة وعودتها قدر الإمكان إلى طبيعتها. يشمل هذا العضلات والحفاظ عليها من الضمور وضمان سلامة المفاصل التى تتحرك من خلالها.
أيضًا يشمل عملهم إعداد برنامج للنشاط البدنى يومى متنوع يضمن سلامة حركتهم ومعاودتهم المشى فى توازن. إلى جانب تدريب المريض على استخدام الأدوات التى تعاونه على المشى بتوازن سواء كانت العصى أو الأجهزة التعويضة للمعاونة على المشى.
- أخصائى التأهيل المهنى الذى يعد المريض نفسيًا وجسديًا للعودة إلى حياته الطبيعية وعمله. من مهامه الاهتمام بالجزء الأعلى من جسد الإنسان واستعماله مهارات اليدين. إعداد المريض لممارسة الأعمال اليومية، مثل الطبخ والكتابة والاستعداد للعودة إلى العمل.
- أخصائى التطور واللغة للمعاونة على استعادة النطق واستعمال الكلمات فى سياقها الصحيح والتأكد من النطق السليم.
- الأخصائى النفسى للمعاونة فى استعادة المريض حالته النفسية.
- الأخصائى الاجتماعى الذى يرشد المريض لكيفية تجديد علاقاته بمجتمعه.