شهد مسرح بيت ثقافة تمي الأمديد بالدقهلية، احتفالية فنية، ضمن احتفالات وزارة الثقافة باليوم العالمي لذوي القدرات الخاصة، نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.
استهلت الاحتفالية بالسلام الجمهوري، ووجّه د. عاطف خاطر، مدير عام فرع ثقافة الدقهلية، التحية للأبطال من ذوي الهمم، ولكل أسرة مصرية لها ابن من ذوي الهمم، وأضاف أن الإعاقة الحقيقية هي إعاقة الإرادة والاستسلام، وأن لكل طفل موهبة وحلم خاص به، وعليه تحقيق حلمه والتمسك بالإرادة لتحقيقه، وأكد دعمه لهم، والسعي لتكوين فريق فني من ذوي الهمم؛ إيمانا بهم وبموهبتهم، ووجه الشكر لمديرية التربية والتعليم بإدارة تمي الأمديد للتعاون البناء في تنفيذ الفعاليات.
من ناحيته أكد د. السيد درويش مدير عام الإدارة التعليمية بمركز تمي الأمديد، أن الثقافة ترتبط ارتباطا وثيقا بالتربية والتعليم، وهي أعم وأشمل، كما قدم التحية لكل أم وأب داعمين لأبنائهم أصحاب العطاء.
وأشارت لمياء حمزة مدير بيت ثقافة تمي الأمديد، أن الأطفال من ذوي الهمم هم التحدي الحقيقي ولديهم القدرة على إنجاز الكثير إذا حظوا بالرعاية المناسبة، وإن الدولة ترعاهم وتعمل على تحقيق أحلامهم.
وقد بدأت فقرات الاحتفالية بعرض فني لفريق مواهب مدرسة اللغات الرسمية المتميزة، ومواهب مدرسة السيدة خديجة الخاصة، قدموا فقرات منها: عاش عاش، يا بوي يا مصر، لما القلب يدق، أحلى اسم في الوجود، نفس الحروف.
كما شهدت الاحتفالية باقة متميزة من الأغاني الدينية شدت بها فرقة تمي الأمديد للإنشاد الديني بقيادة المايسترو عادل الفقي، ومنها: لأجل النبي، صلى الله على محمد، عليك سلام الله، وسط تفاعل كبير من الجمهور.
واختتمت الاحتفالية بقصيدة للشاعر أيمن سلامة بعنوان "يا ساكن القمة أنت اللي عنواني"، وتم تكريم الأطفال من ذوي الهمم.
وفي السياق ذاته وضمن برنامج إقليم شرق الدلتا الثقافي، بإشراف الشاعر أحمد سامي خاطر، استقبلت مدرسة إخطاب الثانوية المشتركة لقاء بعنوان "زيادة الوعي بحالة الأشخاص من ذوي الهمم ودعمهم معنويا"، تحدث به سامي العوضي، مسئول ثقافي بقصر ثقافة نجيب سرور عن ذوي الهمم موضحا أنهم بحاجة إلى مقدمي رعاية ومعلمين مختصين، وهم جزء رئيس من قوة العمل، ومكون مهم للثروة البشرية التي يتمتع بها المجتمع.