قال الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، إن الدولة استثمرت 2 تريليون جنيه في مشروعات البنية الأساسية على مدى السنوات العشر الماضية.
وأشار خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «بالورقة والقلم» مع الإعلامي نشأت الديهي، المذاع عبر شاشة «TEN» إلى تضاعف قيمة هذه الاستثمارات بالنظر إلى ارتفاع سعر صرف الدولار، قائلا: «لما كان الدولار بـ 16 و18، الـ 2 تريليون كانوا بكام؟ والنهاردة لما الدولار بـ 50 بكام؟».
وأعلن عن الانتهاء من 70 إلى 80% من مشروعات البنية الأساسية المخططة، متابعا: «القطار السريع في نهاية السنة سيكون الخط الأول بدأ مرحلة التجربة وشغال، وسيكتمل مشروع القطار الكهربائي الخفيف LRT وتنتهي جميع الموانئ البحرية المخطط لها، بالإضافة إلى إنجاز 50 إلى 60% من الموانئ الجافة، واكتمال الشبكة القومية للطرق، سواء الإنشاءات الجديدة أو مشروعات رفع الكفاءة».
وشدد أن مشروعات البنية الأساسية لم تكن وليدة قرارات فردية؛ بل جزء من خطة استراتيجية شاملة وضعتها الدولة المصرية منذ عام 2014، قائلا: «هذا هو التخطيط الذي وعت وخططت له الدولة، الناس فاكرة إن الموضوع الرئيس قال يلا يا كامل أعمل المشروع ده، دي خطة وضعت من 2014 في كل نواحي الحياة المصرية».
وأشار إلى أن البنية التحتية المتكاملة تخلق الآن مسارات لوجستية متعددة لقناة السويس، من خلال ربط ميناءي طابا والعريش بخط سكك حديد، وربط ميناءي السخنة والإسكندرية الدخيلة بخط سكة حديد وقطار سريع وطريق حر، بالإضافة إلى تطوير ميناء سفاجا وإنشاء ميناء جاف ومنطقة لوجستية في قنا، والموانئ البرية في السلوم وجرجوب وأرقين وقسطل على الحدود مع السودان.
وأشار إلى تكليف الرئيس السيسي وزارة النقل بدراسة إنشاء رصيف بحري بطول 500 متر وعمق 22 مترا في المسافة المقابلة مباشرةً لمجمع السويس للصلب، لاستقبال المراكب العملاقة القادمة من البرازيل أو أستراليا، والتي تحمل شحنات تصل إلى 400 ألف طن.
واختتم: «كل العالم بينظر لنا دلوقتي، الشرق يقول: أنتم لازم تكونوا جزء من طرقنا، والغرب يقولوا: أنتم لازم تكونوا جزء من ممرات التنمية والطرق عندنا، ومصلحة مصر فوق الجميع، ونحن نعمل في كل تجاه، نربط شرقنا بغربنا، وشمالنا بجنوبنا، من أجل ربط مصر بمحيطها الإقليمي».