أعلنت السلطات في ولاية أوهايو الأمريكية أنها نجحت في حل قضية طعن مميت تعود لأكثر من عقد من الزمن، والتي راحت ضحيتها ممرضة في مستشفى كليفلاند كلينك، معلنة عن توجيه تهم بالقتل مؤخرا إلى محام في قضية طلاقها السابق، الذي سبق وأن قضى عقوبة بالسجن بسبب كذبه على الشرطة أثناء التحقيق.
ويمثل اعتقال جريجوري مور (51 عاما) يوم الجمعة، آخر تطور في قضية باردة حيرت سلطات أوهايو منذ عام 2013.
وكانت أليزا شيرمان قد تعرضت للطعن أكثر من 10 مرات، حيث وُجدت جثتها على رصيف في وسط مدينة كليفلاند بالقرب من مكان كانت تستعد فيه للقاء مور لمناقشة تفاصيل طلاقها.
وتم توجيه تهم القتل والقتل المشدد والاختطاف والتآمر إلى مور، وفقا لوثائق تم الكشف عنها يوم الجمعة. وجرى اعتقاله على يد حراس أمريكيين في ولاية تكساس، حيث لا يزال محتجزا حتى اليوم الأحد، بحسب السجلات المتوفرة على الإنترنت.
وقال المدعي العام لمقاطعة كاياهوجا، مايكل أومالي، في بيان الجمعة: "لقد انتظرت عائلة شيرمان أكثر من عقد للحصول على إجابات بشأن مقتل والدتهم. ومن خلال العمل الدؤوب لعدة وكالات إنفاذ قانون، تم تجميع أدلة ترسم صورة لا لبس فيها تُظهر أن جريجوري مور دبّر وشارك في جريمة القتل الوحشية لأليزا شيرمان."
ولم يكن مور غريبا على السلطات.