زعمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إدخال 157 شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة يوم أمس الثلاثاء، عبر معبر كرم أبو سالم.
وبحسب ما نشرته وكالة «معا»، جاء في بيان صادر عن جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن «هذه الخطوة تأتي بناءً على توصيات المستويات المهنية في الجيش وتوجيهات المستوى السياسي».
وادعى جيش الاحتلال أن «الشاحنات، المحملة بالطحين والمواد الغذائية وغيرها من المساعدات الإنسانية، تابعة للأمم المتحدة والمجتمع الدولي».
وأشار إلى أن «جميع المساعدات خضعت لتفتيش أمني دقيق من قبل أفراد سلطة المعابر البرية التابعة لوزارة الدفاع، قبل دخولها القطاع».
يأتي ذلك فيما أغلقت «مؤسسة غزة الإنسانية»، المدعومة من الولايات المتّحدة، مراكزها في قطاع غزة الأربعاء، بعد استشهاد عشرات الأشخاص برصاص الاحتلال، على هامش عملياتها لتوزيع المساعدات خلال الأيام الأخيرة.
وبدأت المؤسسة عملياتها في قطاع غزة قبل أكثر من أسبوع بقليل، إلا ان توزيع المساعدات شهد فوضى عارمة مع تقارير عن سقوط ضحايا بنيران إسرائيلية قرب المراكز.
وندّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، بـ«إطلاق النار»، معتبرا أنه «من غير المقبول أن يخسر مدنيون حياتهم لمجرد أنهم يسعون الى الحصول على غذاء»، مكررا الدعوة الى إجراء تحقيق مستقل فيما جرى.
وترفض الأمم المتحدة والكثير من المنظمات غير الحكومية العمل مع «مؤسسة غزة الإنسانية»، بسبب مخاوف بشأن طريقة عملها وحيادها.