بدأت جواتيمالا بإجلاء بعض السكان من منحدرات بركان فويجو يوم الخميس بعد ثوران جديد نجم عنه سحبا من الغازات الساخنة والرماد .
وقال خوان لاوريانو، المتحدث باسم المنسق الوطني للحد من الكوارث، إنه تم نقل ما لا يقل عن 594 شخصا إلى ملاجئ من خمسة مجتمعات في مقاطعات تشيمالتينانجو وإسكوينتلا وساكاتيبيكيز.
وأضاف لاوريانو أنه بالنظر إلى نشاط البركان، كان من المتوقع أن يرتفع عدد الذين تم إجلاؤهم.
وقد انتقل ويلفر جيرا، 28 عاما، وهو أحد سكان منطقة "إل بورفينير" إلى ملجأ في تشيمالتينانجو.
وقال:"في البداية كان كل شيء طبيعيا، فقط النار في الصباح عندما زاد نشاط البركان قليلا، لكن الأمر على ما يرام، من الأفضل الإخلاء في الوقت المناسب".
كما أغلقت السلطات طريقا سريعا في المنطقة وعلقت الدراسة في 39 مدرسة.
ويعد البركان، الذي يبلغ ارتفاعه 3763 مترا، أحد أكثر البراكين نشاطا في أمريكا الوسطى. ويبعد 53 كيلومترا عن عاصمة جواتيمالا.
وكان ثوران البركان في عام 2018 قد أسفر عن مقتل 194 شخصا وفقدان 234 آخرين.