قال الدكتور محمود مسلم، أمين عام الإعلام بحزب الجبهة الوطنية، إن السعي نحو التوافق والانضمام إلى تحالف قائمة وطنية هو «نهج الحزب منذ بدايته»، مشيرا إلى أن «مصر في هذه المرحلة الخطيرة تحتاج دائما إلى وجود جبهة وتوافق وقائمة، وما تم هو انعكاس لما بدأه الحزب منذ تأسيسه».
وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية لـ «Extra News» مساء اليوم، أن الجبهة الوطنية منذ تأسيسه لا يسعى لتحقيق أغلبية عددية داخل البرلمان، مشيرا إلى أن المفاوضات بشأن نسب التمثيل داخل «القائمة الوطنية من أجل مصر» ما زالت محل بحث.
ولفت إلى لقاء الدكتور السيد القصير الأمين العام للحزب بعدد من المرشحين من الفردي والقائمة؛ لتأكيد التزام الحزب بميثاق الشرف واللوائح والقوانين وعكس هوية وقيم الحزب بجميع تحركاتهم.
وشدد أن الحزب «يهتم بالكيف على حساب العدد»، ويحرص على تقديم «كوادر قوية ونوعية» قادرة على التأثير وإحداث الإصلاح، مؤكدا أن الثقة التي حازها الحزب عند تأسيسه والمتمثلة في 550 ألف توكيل؛ تضع على عاتقه «مسئولية كبيرة لتقديم نهج سياسي مختلف».
وبشأن آلية التنسيق داخل القائمة، أوضح أن العملية تتطلب حوارا مستمرا لضمان تمثيل كل محافظة وتنوع الفئات المطلوبة دستوريا، مثل الشباب والمرأة والأقباط وذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرا إلى «قبول الحزب بمبدأ الحوار والمناقشة» للوصول إلى أفضل المرشحين الذين يمكن طرحهم لنيل ثقة الشعب المصري.
وتضم «القائمة الوطنية من أجل مصر» 13 حزبا وكيانًا سياسيًا، هي: حزب مستقبل وطن، حزب حماة الوطن، حزب الجبهة الوطنية، حزب الشعب الجمهوري، الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، حزب المؤتمر، حزب الوفد، حزب الإصلاح والتنمية، حزب العدل، حزب التجمع، حزب الحرية المصري، حزب إرادة جيل، وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.