أعلنت سلطات كييف في الساعات الأولى من، صباح اليوم، أن العاصمة الأوكرانية تعرضت لهجوم بعشرات المسيرات القتالية الروسية.
وذكرت وكالة أسوشيتد برس(أ ب)، أن موجات من الهجمات بمسيرات وصواريخ استهدفت كييف طوال الليل حتى اليوم الجمعة، في أكبر هجوم جوي منذ بدء الحرب الروسية في أوكرانيا، مما أدى لإصابة 23 شخصا وإلحاق أضرار بالعديد من المناطق في العاصمة.
وأضافت( أ ب) أن روسيا أطلقت 550 مسيرة وصاروخا بمختلف أنحاء أوكرانيا الليلة الماضية، طبقا لما ذكره سلاح الجو الروسي. ومعظمها كانت طائرات مسيرة، طراز شاهد ، بينما استخدت روسيا 11 صاروخا في الهجوم.
وطوال الليل، سمع صحفيو وكالة أ ب في كييف أزيز الطائرات المسيرة المستمر فوق الرؤوس وصوت الانفجارات وإطلاق النار الكثيف من المدافع الرشاشة، بينما حاولت القوات الأوكرانية اعتراض الهجوم الجوي.
وكتب تيمور تكاشينكو، رئيس الإدارة العسكرية في المدينة، على تليجرام:"وفقا للمعلومات الأولية، لدينا عدة حرائق في منطقة سولومينسكي".
وأصيب رجل واحد. وكانت جميع الحرائق في مبان سكنية في العاصمة الأوكرانية التي يبلغ عدد سكانها 3 ملايين نسمة.
كما تم الإبلاغ عن أضرار ناجمة عن المسيرات في أربع مناطق أخرى على الأقل. وقد سمع دوي نيران مضادة للطائرات في المدينة لساعات.
ووفقا للقوات الجوية الأوكرانية، استخدم الجيش الروسي أيضا صاروخ واحد عل الأقل من طراز كينجال (الخنجر) الفرط صوتي. وبالإضافة إلى ذلك، تم إطلاق صواريخ باليستية على موجتين باتجاه أهداف في كييف أو المناطق المحيطة بها.
وأشارت تقارير غير مؤكدة إلى أن الهدف الأساسي كان مطار فاسيلكيف العسكري جنوب العاصمة.
وفي وقت سابق، أفاد حاكم منطقة دونيتسك فاديم فيلاشكين أن خمسة أشخاص على الأقل قتلوا جراء الهجمات الروسية في المنطقة الأوكرانية الشرقية. كما أصيب 12 آخرون.
وقتل رجلان في مدينة بوكروفسك المتنازع عليها، بالقرب من خط المواجهة، وثلاثة آخرون في قريتي بيلينكي وإيلينيفكا. ودعا فيلاشكين مرة أخرى السكان المتبقين في المنطقة إلى الفرار إلى مناطق آمنة.
وتتصدى أوكرانيا لغزو روسي واسع النطاق منذ أكثر من ثلاث سنوات بدعم غربي.