قيادي في حماس يكشف لـ الشروق تفاصيل مشاورات وقف إطلاق النار: المقاومة ستوافق مبدئيا على هدنة الستين يوما - بوابة الشروق
السبت 5 يوليه 2025 1:03 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

من أفضل فريق عربي في دور المجموعات بمونديال الأندية؟

قيادي في حماس يكشف لـ الشروق تفاصيل مشاورات وقف إطلاق النار: المقاومة ستوافق مبدئيا على هدنة الستين يوما

محمد خيال:
نشر في: الجمعة 4 يوليه 2025 - 5:35 م | آخر تحديث: الجمعة 4 يوليه 2025 - 5:40 م

المقترح لا يقدم ضمانات جدية بشأن "إنهاء الحرب".. والضمانة الأمريكية الوحيدة تتعلق باستكمال هدنة الستين يومًا

إجراءات أمنية مشددة تُطبّق في التواصل مع قيادات الجناح العسكري في غزة لمنع إسرائيل من الوصول إليهم

الحركة طلبت استفسارات مبدئية من الوسطاء حول تفاصيل بعض البنود قبل تقديم الرد النهائي

الورقة الحالية لم تتضمن بنودًا بشأن سلاح المقاومة وقياداتها

لحديث عن "اليوم التالي" سيكون ضمن مفاوضات إنهاء الحرب

رموز المقاومة سيتصدرون قوائم الأسرى المحررين في هذه الجولة

قيادي في الجبهة الشعبية: شبه إجماع بين الفصائل على الموافقة، رغم عدم تلبية المقترح لكافة مطالب المقاومة

قيادي: قيادة حماس تتواجد خارج الدوحة منذ فترة.. ولا صحة لما تردد عن سحب قطر الأسلحة الشخصية

قال قيادي بارز في حركة حماس إن المشاورات حول الورقة المعدلة المطروحة لوقف إطلاق النار في غزة لا تزال مستمرة، وتُجرى على مستويين: الأول مع شركاء الفصائل، والثاني على المستوى العسكري داخل القطاع.

وأشار في تصريحات خاصة لـ"الشروق" إلى أن الحركة تدرس المقترح رغم عدم تلبيته لكافة مطالب المقاومة.

وأضاف: "رغم الضغوط الإعلامية والتسريبات العبرية المتواصلة التي تهدف إلى الضغط على الحركة، تلتزم قيادة حماس بآلية ومعايير أمنية في الاتصالات بين المستويين السياسي خارج غزة والعسكري في الداخل، لتجنّب تعريض قيادات المقاومة للخطر ومنع استهدافهم من قبل جيش الاحتلال".

وتابع: "هناك إجراءات أمنية يتم اتباعها خلال عملية الاتصال، وقد تؤدي إلى تأخير الرد نوعًا ما".

ما أبرز التعديلات على ورقة ويتكوف؟

وفي ما يتعلق بالورقة المطروحة، التي تضمنت تعديلات على مقترح ويتكوف المؤلف من 13 بندًا، قال القيادي في حماس: "الورقة لم تتضمن أي ضمانات حقيقية بشأن إنهاء الحرب كما يُصوَّر، والضمانة الأمريكية الوحيدة تتعلق باستكمال مدة الهدنة المقررة بستين يومًا".

وأشار إلى وجود توجه للموافقة المبدئية والانخراط في مفاوضات مفتوحة حول كافة البنود المطروحة.

وأضاف القيادي أن حماس طلبت خلال اتصالاتها مع الوسطاء توضيح تفاصيل بعض البنود، من بينها ما يتعلق بالضمانات بشأن إنهاء الحرب والمساعدات، وقال: "طالبنا بأن يكون إدخال المساعدات وفقًا للبروتوكول الإنساني الذي تم الاتفاق عليه في يناير الماضي".

تبادل الأسرى والأعداد

وعن تفاصيل مبادئ عملية تبادل الأسرى، والأعداد المتفق عليها، ونوعية الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم، أوضح القيادي أن "رموز المقاومة سيكونون على رأس الأسرى المحررين"، مؤكدًا تمسك حماس بإطلاق سراح كافة رموز فصائل المقاومة، وعلى رأسهم مروان البرغوثي.

وأشار إلى أن التفاصيل الدقيقة لعملية التبادل، وكافة البنود الأخرى الواردة في الورقة، سيتم حسمها خلال مفاوضات تبدأ حال الموافقة وتسليم الرد النهائي.

وشدد على أن الورقة الحالية لم تتضمن بنودًا تتعلق بـ"اليوم التالي" أو باتفاق شامل لإنهاء الحرب، سواء فيما يخص إدارة القطاع أو ملف سلاح المقاومة، كما لم تتضمن أي بنود متعلقة بإخراج قيادات حماس، مشيرًا إلى أن الحديث بشأن "اليوم التالي" سيكون ضمن مفاوضات إنهاء الحرب.

إجماع من فصائل المقاومة على الموافقة

من جانبه، قال قيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن هناك شبه إجماع بين فصائل المقاومة على الموافقة، رغم وجود بنود لا تلبي كافة المطالب، موضحًا أن الضمانة الوحيدة المقدمة حتى الآن هي خطاب الرئيس الأمريكي.

وفي سياق متصل، نفى قيادي آخر في حركة حماس ما تداولته بعض التقارير الغربية حول فرض قطر ضغوطًا على مكتب الحركة في الدوحة وسحبها الأسلحة الشخصية من قياداتها هناك، قائلاً لـ"الشروق": "هذا الكلام عارٍ تمامًا من الصحة"، مضيفًا أن "قيادات الحركة ووفد التفاوض يتواجدون فعليًا في تركيا منذ فترة".

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد توقّع أمس أن تُعلن حركة حماس خلال 24 ساعة ردّها على المقترح المعدل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك بعد إعلان الحركة أنها تجري مشاورات مع قادة الفصائل الأخرى بشأن الرد.

ورداً على سؤال حول ما إذا كانت حماس قد وافقت على المقترح، قال ترامب: "سنعرف خلال الـ24 ساعة القادمة".

وحين سئل عمّا إذا كان لا يزال يرغب في أن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على القطاع، كما أعلن في فبراير الماضي، قال: "أريد للناس في غزة أن يكونوا بأمان، هذا هو الأهم".

وأضاف: "أريد الأمان للناس في غزة، لقد مرّوا بجحيم"، وفق ما نقلته إذاعة "مونت كارلو" الدولية.

وجاءت تصريحات ترامب للصحفيين من قاعدة أندروز المشتركة في ولاية ماريلاند، بعد يومين من إعلانه موافقة إسرائيل على المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، في انتظار رد حركة حماس.

وفي الوقت الذي تدرس فيه الحركة المقترح المقدم من الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار في القطاع، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو الاربعاء الماضي ، إنه "لن تكون هناك حماس" في غزة ما بعد الحرب.

ونقل بيان صادر عن مكتب نتنياهو قوله، خلال كلمة ألقاها في مدينة عسقلان جنوب إسرائيل: "أقول لكم.. لن تكون هناك حماس بعد الآن.. لن تكون هناك حماسستان.. لن نعود إلى ذلك الوضع.. انتهى الأمر".

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك