قالت النائبة هند رشاد، أمين سر لجنة الاعلام والثقافة بمجلس النواب، إن مشاركة هذا العدد الكبير من الأحزاب السياسية، والبالغ 13 حزبا، ضمن إطار انتخابي واحد مثل "القائمة الوطنية من أجل مصر"، يُعد مؤشرًا واضحًا على نضج العمل السياسي في مصر، وحرص جميع القوى الوطنية على توحيد الصفوف لمواجهة التحديات الراهنة.
وأكدت رشاد، في بيان لها اليوم، أن هذه المشاركة الواسعة تعكس وعيًا سياسيًا متقدمًا لدى مختلف التيارات والأطراف، بأن المرحلة الحالية تتطلب تجاوز الخلافات الأيديولوجية أو الحزبية، والعمل بشكل جماعي ومنسق لتحقيق المصالح العليا للوطن، سواء كانت على الصعيد التنموي أو الأمني أو السياسي.
وأضافت رشاد، أن التحالف بين هذه الأحزاب المختلفة يعكس إدراكًا مشتركًا بخطورة وتعقيد التحديات التي تحيط بالدولة، سواء إقليميًا من توترات وصراعات مستمرة في المنطقة، أو محليًا في ظل سعي الدولة لتعزيز الاستقرار وتحقيق التنمية الشاملة.
وشددت على أن هذه الخطوة تمثل رسالة إيجابية للمواطن المصري بأن القوى السياسية قادرة على التوافق والعمل المشترك بعيدًا عن المصالح الضيقة، وهو ما يعزز ثقة المواطن في العملية السياسية، ويرسّخ مبادئ المشاركة الديمقراطية الفاعلة.
وذكرت أن "تجميع القوى الوطنية تحت مظلة واحدة لا يعني فقط مواجهة التحديات الآنية، بل هو حجر الأساس لبناء مستقبل سياسي أكثر استقرارًا وتوازنًا، يضمن تمثيلًا واسعًا ويحقق آمال وطموحات المصريين في دولة قوية، موحدة، وعادلة."