أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" اليوم فرض سلسلة من العقوبات المالية على عدد من الأندية الأوروبية الكبرى، أبرزها برشلونة الإسباني وتشيلسي الإنجليزي، بسبب مخالفات تتعلق بقواعد اللعب المالي النظيف.
وقرر يويفا فرض غرامة مالية قدرها 60 مليون يورو على برشلونة، من بينها 15 مليون يورو غير مشروطة، بعد عدم التزام النادي بقواعد الإيرادات، فيما تم إدراجه ضمن اتفاق تسوية لمدة عامين.
أما تشيلسي، بقيادة المدرب إنزو ماريسكا، فتعرض لعقوبة هي الأكبر، حيث فُرضت عليه غرامة مالية تصل إلى 80 مليون يورو، منها 20 مليون غير مشروطة، بالإضافة إلى غرامة فورية قدرها 11 مليون يورو بسبب تجاوز نسبة تكلفة التشكيلة البالغة 80٪ في موسم 2024. وسيخضع النادي لاتفاق تسوية يمتد لأربع سنوات.
وشمل بيان الاتحاد الأوروبي أيضًا نادي روما الإيطالي، الذي فُرضت عليه غرامة قدرها 3 ملايين يورو، بعد أن تجاوز بشكل طفيف الأهداف المالية المحددة في اتفاق التسوية الخاص بالسنة المالية المنتهية في 2024. وكان روما في خطر كبير قبل نهاية المهلة الرسمية في 30 يونيو، حيث فشل في إجراء مبيعات كافية لتجنب العقوبة.
في المقابل، أوفيَ إنتر ميلان وميلان الإيطاليان بكامل التزاماتهم المالية، ما جنّبهما أي عقوبات جديدة من الاتحاد الأوروبي.
أندية أخرى تحت طائلة العقوبات
وضمن نفس الحملة، أصدر يويفا عقوبات على أندية أخرى أبرزها:
أستون فيلا الإنجليزي: غرامة قدرها 20 مليون يورو، منها 5 ملايين غير مشروطة، بالإضافة إلى 6 ملايين يورو أخرى لمخالفة قاعدة تكلفة التشكيلة، مع إدراجه في اتفاق تسوية مدته ثلاث سنوات.
بورتو البرتغالي، هايدوك سبليت الكرواتي، وأولمبيك ليون الفرنسي، لعدم امتثالهم الكامل لقواعد الأرباح والتكاليف.
وتأتي هذه القرارات ضمن سياسة يويفا المشددة لضبط الإنفاق ومراقبة توازنات الأندية المالية، خاصة في ظل تزايد صفقات الانتقال والرواتب في الكرة الأوروبية خلال المواسم الأخيرة.