أعلنت حركة حماس، اليوم، أنها أكملت مشاوراتها الداخلية ومع الفصائل الفلسطينية بشأن مقترح الوسطاء الأخير لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدة أنها سلّمت ردًا اتّسم بالإيجابية إلى الوسطاء، وأبدت استعدادها للدخول فورًا في مفاوضات حول آلية تنفيذ المقترح.
وقالت الحركة في بيان مقتضب إنها «جاهزة بكل جدية للدخول فورًا في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار»، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بشأن الرد.
وكشف قيادي بارز في حماس، في تصريحات خاصة لـ«الشروق»، أن الحركة تدرس المقترح رغم عدم تلبيته لكافة مطالب المقاومة، مشيرًا إلى أن المشاورات تتم على مستويين: مع الفصائل، وداخل الأجنحة العسكرية في القطاع، وسط إجراءات أمنية مشددة لتأمين الاتصالات وتفادي استهداف القيادات.
وأوضح القيادي أن الورقة المطروحة لا تتضمن ضمانات جادة بشأن إنهاء الحرب، مشيرًا إلى أن الضمانة الأمريكية الوحيدة تتعلق باستكمال هدنة الستين يومًا، لافتًا إلى أن الحركة طلبت استفسارات إضافية حول بعض البنود قبل تقديم الرد النهائي.
وأكد أن الورقة لم تتطرق إلى ملف سلاح المقاومة أو مصير قيادات حماس، وأن الحديث عن "اليوم التالي" سيُرحّل إلى مفاوضات إنهاء الحرب، كما شدد على أن رموز المقاومة سيكونون ضمن الأسرى المحررين في أي صفقة تبادل قادمة.
اقرأ أيضا:
قيادي في حماس يكشف لـ الشروق تفاصيل مشاورات وقف إطلاق النار: المقاومة ستوافق مبدئيا على هدنة الستين يوما