أفاد موقع "أكسيوس" الأمريكي أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أجرى اجتماعًا افتراضيًا، اليوم الخميس، مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ومجموعة من القادة الأوروبيين لمناقشة الجهود الدبلوماسية المتعثرة لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وذكر "أكسيوس" أن المكالمة جرت وسط تنامي شعور ترامب بالإحباط من عدم قدرته على عقد اجتماع بين زيلينسكي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين أو تحقيق أن إنجازات كبيرة.
وبحسب الموقع الأمريكي، أجريت مكالمة ترامب مع زيلينسكي والقادة الأوروبيين بعد اجتماع في باريس بين الرئيس الأوكراني والقادة الأوروبيين من "تحالف الراغبين"، وهو عبارة عن مجموعة من الدول الغربية التي تعمل على ضمانات أمنية من أجل أوكرانيا.
وسافر المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف إلى باريس، وشارك في الاجتماع، كما التقى مع زيلينسكي.
ماذا ناقش زيلينسكي مع قادة أوروبا؟
وقال مسئولون أوكرانيون إن زيلينسكي ناقش مع القادة الأوروبيين مجموعة من الخيارات للضمانات الأمنية، على أن تكون المبادئ الرئيسية: وجود عسكري أوكراني وأوروبي قوي على الأراضي الأوكرانية، و"دعم" أمريكي.
وأوضح المسئولون الأوكرانيون أنه عندما يتعلق الأمر بالمشاركة الأوروبية والأمريكية، اقترحت اوكرانيا مبدأ "القوات على الأرض والأعلام على الأرض".
وبحسب "أكسيوس"، تستند الفكرة على أن الدول التي لا يمكنها أو لن ترسل وحدات عسكرية كبيرة إلى أوكرانيا في سياق اتفاق سلام، يمكنها المساهمة من خلال إرسال طائرات مقاتلة أو المساعدة بطريقة أخرى في الدعم الجوي، أو تقديم المعلومات المخابراتية، أو نشر السفن في البحر الأسود، أو إرسال وحدات عسكرية صغيرة رمزية أو توفير التمويل فقط.
وقال زيلينسكي، بعد الاجتماع: "ناقشنا بالتفصيل جاهزية كل بلد لتقديم مساهمة في ضمان الأمن برًا وبحرًا وجوًا، وفي الفضاء السيبراني. نسقنا المواقف وراجعنا عناصر الضمانات الأمنية".