قالت إيما ماروود الملحق الثقافي بالسفارة الأمريكية بالقاهرة، إن مصر كانت من أوائل الدول التي وقعت على اتفاقية الحفاظ على التراث، مما ساهم في استعادة قطع أثرية من أمريكا كانت بيعت بشكل غير شرعي.
وجاء ذلك في لقاء صحفي عقدته اليوم الأربعاء في الإسكندرية، لعرض البرامج الثقافية والتعليمية المختلفة التي تقدمها السفارة الأمريكية في مصر.
وأعلنت ماروود، عن فتح باب التقدم لدى السفارة الأمريكية في برامج الحفاظ على التراث، بما في ذلك برنامجين لتمويل إعادة بناء وتطوير المواقع التراثية ومنع سرقتها، لافتة إلى أن التقديم ممتد حتى 4 يناير المقبل.
وتحدثت عن برامج التبادل الثقافي والتعليمي في الولايات المتحدة الأمريكية، لافتة إلى أن هناك برامج لطلاب المدارس وكذلك لدراسين الماجستير والدكتوراه.
وأوضحت أن برنامج طلاب المدارس يتيح سفر الطلاب لمدة عام مع عائلات مستضيفة للدراسة هناك، بالإضافة إلى برامج صيفية لطلاب الجامعات وفرص عمل.
وأشارت إلى أن هناك أيضًا برامج متخصصة لمدة ثلاثة أسابيع في الولايات المتحدة تركز على القانون والتراث والثقافة والتعليم.
وتابعت أنه خلال هذا العام يحتفل برنامج فولبرايت بمرور 75 عامًا على تأسيسه، حيث يتيح تبادل الباحثين بين الأمريكيين والمصريين لإجراء أبحاث مشتركة، ويستفيد منه سنويًا ما بين 250 إلى 450 طالبًا، وقد استفاد منه حوالي 20 ألف شخص منذ الخمسينات.
وقالت عن برنامج تعليم اللغة الإنجليزية، إن هذا البرنامج متاح لمراحل عمرية مختلفة من الطلاب الدارسين وكذلك المعلمين والطلاب من أجل المشاركة في برنامج التبادل التي تحتاج إلى متحدثين باللغة الانجليزية، ويعمل البرنامج على تقوية مهارة اللغة لدي المدرسين والطلاب المؤهلين ليصبحوا مدرسين في المستقبل.
وتابعت: "نحن سعداء بزيارة المحافظات المختلفة لتعريف الناس بالبرامج المتاحة من الإسكندرية إلى أسوان، بما في ذلك الجامعات والمعارض التعليمية، حيث تساهم هذه البرامج في تغيير الشخصيات وخلق قادة المستقبل".