رئيس المجلس الفلسطينى للإعمار: خطة مصر للإيواء المؤقت في 7 مناطق فارغة تشمل المستعمرات المحررة - بوابة الشروق
الخميس 6 مارس 2025 2:40 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

رئيس المجلس الفلسطينى للإعمار: خطة مصر للإيواء المؤقت في 7 مناطق فارغة تشمل المستعمرات المحررة

بسنت الشرقاوي
نشر في: الأربعاء 5 مارس 2025 - 3:41 م | آخر تحديث: الأربعاء 5 مارس 2025 - 3:50 م

كحيل لـ"الشروق": قرارات القمة العربية إيجابية وينقصها الدعم الدولي

نقيب مقاولي غزة: من الصعب رسم مشهد للإعمار في ظل الموقف غير المفهوم لحكومة الاحتلال.. ولا غنى عن الكوادر المصرية في الإعمار

قال رئيس المجلس الفلسطيني للإعمار والتنمية، زاهر كحيل، إن القرارات التي أصدرتها القمة العربية غير العادية المنعقدة، أمس بالقاهرة، بشأن تطورات القضية الفلسطينية بعد عملية السابع من أكتوبر، إيجابية ولكن ينقصها الدعم الدولي، لتنفيذها على أرض الواقع.

وأضاف كحيل لـ "الشروق"، أن هناك عدة معوقات لتنفيذ الخطة المصرية المدعمة عربيا لإعادة إعمار قطاع غزة، أولها أن المناخ العام في غزة ليس مهيئا بسبب العجرفة الإسرائيلية التي تضيق الخناق على سكان القطاع بقطع المساعدات، بالإضافة لعدم إنهاء الحرب بوقف تام لإطلاق النار، والاضطرابات التي تختلقها حكومة الاحتلال لعرقلة إتمام المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، فضلا عن مدى تقبل الخطة من المجتمع الدولي.

وتابع أن الخطوات التي قد تتبع الإعلان عن خطة الإعمار المصرية، يتصدرها التوصل لاتفاق نهائي لوقف إطلاق النار، ثم آلية اختيار لجنة للعمل على أرض الواقع، والتنسيقات داخل القطاع.

وأوضح أن الخطة المصرية استندت على رؤية فلسطينية، موضحا أنه تم الاتفاق على تقسيم مهمة إعادة إعمار القطاع على 3 مراحل، أولها مرحلة الإيواء المؤقت، الذي سيكفل مساكن مؤقتة للسكان لحين الإعمار، بدخول 60 ألف كارافان للقطاع، لم يدخل منها سوى 15 فقط، بسبب التعنت الإسرائيلي.

ولفت إلى أنه من المتفق عليه ومتوقع حدوثه، أن يتم إنشاء مرحلة إيواء مؤقت في 7 مناطق فارغة بعيدا عن الركام، وبالتحديد داخل المستعمرات المحررة بعد خروج إسرائيل من القطاع عام 2005، موضحا أنها مناطق زراعية غير مأهولة يمكنها الاتساع لآلاف الكرافانات والخيم، مع توفيرحياة الدمية للسكان بتوصيل الإمدادات مثل الماء وغيره.

وعلق كحيل آماله على الحكومة المصرية في التعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية، للضغط على إسرائيل بوقف الحرب نهائيا، مراعاة للوضع المأساوي لمليوني ونصف غزي يعيشون تحت خط الجوع والمرض.

وأشار إلى أن المجلس الفلسطيني للإعمار هو مؤسسة أهلية من الخبراء والإداريين، مقره قطاع غزة وهو مسجل في بريطانيا، وينسق عمله مع الجهات الفاعلة في قطاع غزة ودوليا.

وأردف أن المجلس يجري تنسيقا مع السلطة الفلسطينية من خلال لجانه الفنية المختلفة، سواء بالخطط أو آلية التمويل، معبرا: "حتى الآن لم تلتزم أي جهة عربية أو دولية بأي مبلغ للإعمار".

من ناحيته، قال نقيب المقاولين بقطاع غزة، سهيل السقا، إنه من الصعب رسم مشهد للإعمار، في ظل الموقف غير المفهوم لحكومة الاحتلال، مضيفا أن هناك كوادر في غزة يمكنها أن تنخرط في علمية إعادة إعمار قطاع غزة، ولكنها ليست كافية لإعادة الإعمار، مؤكدا ضرورة الاعتماد على الكوادر المصرية، متابعا: "لا غنى عن الكوادر المصرية في إعادة الأعمار، وخاصة إذا تحدثنا عن إعمار يستغرق 5 سنوات".

وأضاف السقا، في تصريحات خاصة لـ"الشروق"، أن ملف إعادة الإعمار مرهون بعدة أشياء رئيسة، على رأسها التعنت الإسرائيلي الذي يرفض وقف إطلاق النار بشكل نهائي، مشيرا إلى تعطل الدخول في المرحلة الثانية والثالثة من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين حماس وإسرائيل، مردفا أنها مراحل سيتحدد عليها آلية عمل المعابر والجهات المتحكمة فيها تمهيدا للإعمار، وهي أشياء ليست واضحة أو مفهومة في الوقت الحالي.

وأوضح أن إسرائيل قطعت دخول المساعدات للقطاع، ومن قبل فرضت قيودا على إدخال ما تم الاتفاق عليه من مساعدات إلى أهل القطاع المنكوبين، حتى وصل الأمر لإدخال نصف عدد الشاحنات بواقع 300 أو400 شاحنة من 600.

ولفت إلى أهمية الكرافانات في الإيواء الأولي المؤقت لـ 700 ألف غزي بلا مأوى، بدخول 60 ألف كارافان و200 ألف خيمة للقطاع.

وأضاف أن الإسرائيليين اشطرطوا دخول الكارافانات مفككة إلى القطاع، موضحا أنه في حال حدث ذلك فسيتعذر على أهالي القطاع تجميعها وتركيبها لافتقار الوسائل المستخدمة في التجميع مثل أسياخ اللحام وغيرها.

وأردف أن الكرافانات التي من المنتظر دخولها إلى غزة تدخل بتنسيق من المنظمات الدولية، موضحا أن الكرافان الواحد يتكون من غرفتي نوم ومرحاض، وهو مصنوع من الصاج المحشو بالفوم، ويمكن أن يأوي 5 أفراد.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك