من المقرر أن يتفق وزراء دفاع الناتو، خلال اجتماعهم في بروكسل اليوم الخميس، على أهداف تخطيطية جديدة لقدرات الحلف العسكرية، وذلك لتعزيز الردع والدفاع.
وقبيل الاجتماع، صرح الأمين العام لحلف الناتو، مارك روته، بأن الدفاع الجوي والصاروخي والأسلحة بعيدة المدى والخدمات اللوجستية تعد من أولويات الحلف القصوى.
ولضمان تحقيق أهداف الناتو، سيتم الآن تكليف ألمانيا وبقية الدول الأعضاء بأهداف وطنية جديدة تتعلق بقدراتها العسكرية، بما في ذلك التسليح.
وقالت مصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إنه من المقرر أن يتم رفع الأهداف الحالية بنحو 30%.
وتعتبر هذه الأهداف الجديدة تحديا كبيرا بشكل خاص، نظرا لأن الأهداف الحالية لم تتحقق بعد، إذ تحدث كبار المسؤولين العسكريين مؤخرا عن وجود فجوة بنسبة 30%.
ومن الموضوعات الأخرى المدرجة على جدول أعمال الوزراء: دعم أوكرانيا والاستعدادات لقمة الناتو المقررة في لاهاي بعد أقل من ثلاثة أسابيع.
ومن المتوقع أن يتفق القادة خلال القمة على هدف جديد للإنفاق العسكري، وذلك بعد مطالبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن تنفق دول الناتو 5% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع.
وكان روته قد اقترح مؤخرا صيغة تسوية تتمثل في رفع الإنفاق الدفاعي إلى 5ر3%، مع تخصيص 5ر1% إضافية للبنية التحتية، ويفترض أن الدول الأعضاء ستوافق على هذا المقترح.
ولا يزال الجدول الزمني لتحقيق أهداف الإنفاق الجديدة قيد النقاش، حيث تطرح سنتا 2032 و2035 كخيارات ممكنة.