أفادت السفارة الروسية في ستوكهولم، بأن البعثة التجارية الروسية في السويد، تعرضت لهجوم جديد، حيث ألقيت عبوة تحتوي على طلاء على مبناها بواسطة طائرة مسيرة، منوهة إلى أن مثل هذه الحوادث تتكرر منذ أكثر من عام.
وقالت البعثة الدبلوماسية في بيان عبر "تلجرام": إنه "في تمام الساعة 3:30 صباحا في الخامس من يوليو، تعرضت البعثة التجارية الروسية في السويد، والتي تعد جزءا لا يتجزأ من البعثة الدبلوماسية الروسية، لهجوم بطائرة مسيّرة أُلقيت منها عبوة طلاء. وكانت آخر هجمة مماثلة قد وقعت في 17 يونيو"، وفقا لوكالة سبوتنيك الروسية.
وأضافت: "مثل هذه الهجمات المتكررة على السفارة والبعثة التجارية مستمرة منذ أكثر من عام، والجانب الروسي ناشد الشرطة السويدية ووزارة الخارجية السويدية، مطالبا بوضع حد لها والالتزام الكامل باتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961، التي تُلزم الدولة المضيفة بحماية البعثات الدبلوماسية المعتمدة على أراضيها".
وتابعت السفارة: "لا توجد نتائج حتى الآن. والسؤال المشروع هو: هل السلطات السويدية عاجزة عن التحقيق في هذه الحوادث، أم أنها تتعمّد تجاهلها؟ نحن نطالب بإجراء تحقيق شامل في هذا الحادث وغيره من الهجمات بالطائرات المسيّرة على سفارتنا وبعثتنا التجارية، وتحديد المسؤولين عنها ومحاسبتهم، وضمان عدم تكرار مثل هذه الانتهاكات في المستقبل".
وأشارت البعثة الدبلوماسية إلى أن ستوكهولم يجب أن تفهم أن السلطات السويدية تتحمل المسؤولية الكاملة عن تطور هذا الوضع.
في وقت سابق، صرحت السفارة الروسية في ستوكهولم لوكالة "سبوتنيك"، أنه خلال العام الماضي تعرضت أراضي البعثة الدبلوماسية لـ 11 هجوما بواسطة طائرات مسيرة تسقط حاويات الطلاء. كان أحد أهداف هجمات الطائرات المسيرة هو المنطقة المجاورة لمبنى سكني ومدرسة في السفارة.