قال النائب محمود القط أمين سر لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار بمجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن فكرة القائمة الموسعة هي امتداد لمشروع بدأه تجمع شباب السياسيين، والذي نجح في خلق مساحة حوار وتوافق بين أيديولوجيات مختلفة.
وأضاف في تصريحات لبرنامج «90 دقيقة» عبر شاشة «المحور» : «فكرة أن تكون هناك قائمة تضم حزبا ذا أغلبية وأحزابا أخرى تعمل بأفكار مختلفة، تؤكد أن الدولة المصرية حريصة على تمثيل أكبر قدر ممكن من الأفكار والأطياف المختلفة».
وأشار إلى أن هذا النموذج يمثل تطورا في الحياة السياسية المصرية، لا سيما بعد إتمام فصول تشريعية كاملة لمجلسي النواب والشيوخ منذ ثورة 30 يونيو، مشيرا إلى أن تحالف «القائمة الوطنية من أجل مصر» يمثل تعزيزا واستمرارا وتراكما للحياة الديمقراطية.
وشدد على أن التحالف ينتهي فور انتهاء الاستحقاق الانتخابي، ليعود كل حزب إلى التعبير عن رأيه المستقل، مضيفا أن التحالف سيوفر التعددية الحزبية، وتعدد الأفكار والرؤى والأيديولوجيات داخل البرلمان، وبمجرد أن تنتهي الانتخابات ينتهي التحالف، وكل حزب تحت قبة البرلمان له رأيه المستقل، وهذا ما تم تنفيذه على أرض الواقع.
واعتبر أن السابقة البرلمانية لدورة 2020 أصبحت الآن دليلا عمليا، قائلا: «لم نعد نحاول إقناع الناس بالفكرة كما في 2020، لكنها طبقت بالفعل على أرض الواقع، وشهدنا كيف كان كل حزب يعبر عن رأيه بمنتهى الأريحية تحت قبة البرلمان بعد انتهاء التحالف الانتخابي، ولكن توقعي أننا ستشهد رؤى وتعددية أكبر خلال البرلمان المقبل».
وتضم «القائمة الوطنية من أجل مصر» 13 حزبا وكيانًا سياسيًا، هي: حزب مستقبل وطن، حزب حماة الوطن، حزب الجبهة الوطنية، حزب الشعب الجمهوري، الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، حزب المؤتمر، حزب الوفد، حزب الإصلاح والتنمية، حزب العدل، حزب التجمع، حزب الحرية المصري، حزب إرادة جيل، وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.