قال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن الوزارة ملتزمة بتطبيق قرار علاج جميع الحالات الطارئة في المستشفيات الحكومية والخاصة إلى أن تستقر إلى الحالة أو تتحول إلى حالة غير طارئة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «كلام الناس» الذي تُقدمه الإعلامية ياسمين عز، عبر شاشة «mbc مصر»، الجمعة، أن الحالة طالما أنها طارئة فيتم علاجها دون أن يتحمل المريض أي تكلفة.
وأوضح أن العلاج ليس مجانيًّا لكن المريض لا يتحمل تكلفته، مشيرًا إلى أن الدولة تتحمل تكلفة هذه الفترة الطارئة، ونوه بأن تحديد مدة الـ48 ساعة راجع إلى أنه الزمن المتوقع للعلاج.
وأكد أن الأساس في هذا الأمر خروج الحالة من الوضع الطارئ إلى الوضع غير الطارئ، مشيرًا إلى أنّ الحالات الطارئة مثل النوبات القلبية أو النزيف الحاد أو كسور العظام أو الحروق أو حالات الربو الحادة أو الإصابات الناتجة عن الحوادث.
ولفت إلى أن الحالة الطارئة هي الحالة التي تتطلب تدخلًا فوريًا لإنقاذ حياة المريض أو إنقاذ عضو من أعضائه أو إنقاذ وظيفة لعضو من أعضائه، موضحًا أن الحوادث حالات طارئة وقد تستمر لتصبح حالة حرجة وبالتالي تتطلب مزيدًا من التدخلات.
وأفاد بأن حالة الطوارئ يتم علاجها في غرف الطوارئ لحين الخروج من الوضع الطارئ، ثم يتم تحديد مدى احتياج الحالة للعلاج في الرعاية الحرجة أو القسم الداخلي أو استكمال العلاج في العيادة الخارجية.