قال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إنّ التشخيص الطبي لحالة الإعلامية عبير الأباصيري - التي توفيت بعد دخولها أحد المستشفيات الخاصة - لم يكن إصابتها بجلطة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «كلام الناس» الذي تُقدمه الإعلامية ياسمين عز، عبر شاشة «mbc مصر»، الجمعة، أن حقنة الجلطة تكلف ما بين 10 آلاف و15 ألف جنيه، موضحًا أن قيمة الـ1400 جنيه التي تردد أنها حُرمت من العلاج بسبب عدد سدادها كانت ثمن أفلام الأشعة التي طلب مرافق المريضة أن يصطحبها معه.
وأوضح أن الأباصيري دخلت المستشفى في 27 أغسطس الماضي وكانت تعاني من اضطراب في درجة الوعي ونقص نسبة الأكسجين وهبوط حاد في الدورة الدموية.
ولفت إلى أنه جرى وضع الحالة على جهاز الأكسجين فور وصولها للمستشفى، وأجريت لها العديد من الإجراءات الطبية بينها أشعة مقطعية على المخ والصدر.
ونوه بأنه بعد تدهور الحالة وُضعت على جهاز انسداد ، لكنها تستجب فُوضعت على جهاز تنفس صناعي، موضحًا أن كل هذه الأمور مسجلة على الكاميرات وليس فقط بشهادة مقدمي الخدمة الصحية.
وأكّد أنه في اليوم الثاني طلب المرافق نقل الحالة إلى مستشفى تتبع الجهة التأمينية وهي الجهة التي تتعاقد معها جهة عملها، لكنها أصيبت بتوقف عضلة القلب أثناء النقل، علمًا بأنه كان يجري نقلها بسيارة إسعاف وبرفقتها طبيب.
وأكد أن الحالة وصلت بالفعل إلى المستشفى الذي نقلت إليه، ودخلت غرفة الرعاية، لكنها توفيت بعد توقف عضلة القلب.
وأوضح أن هذه التفاصيل جرى التحقق منها من خلال الكاميرات واللجان التي نظمت جولات وتابعت تطورات هذه الواقعة.
وسبق أن قالت وزارة الصحة في بيان، إنها تتابع باهتمام بالغ ما تم تداوله مؤخرًا عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي بشأن وجود تقصير مزعوم في التعامل مع الحالة الصحية للإعلامية عبير فخري الأباصيري إسماعيل بمستشفى الهرم التخصصي، مع ادعاءات بتأخير تقديم الخدمة الطبية لحين دفع مبلغ مالي، مما أدى إلى وفاتها.
وأضافت أن جميع الخدمات الطبية المقدمة للمريضة كانت مجانية بالكامل، كونها حالة طارئة، ولم يتم تحصيل أي رسوم مقابل الخدمات الطبية، وفيما يتعلق بمبلغ الـ1400 جنيه، فهي قيمة أفلام الأشعة التي طلب مرافق المريضة أخذها واختار المرافق، تصويرها بدلاً من طباعتها، وبالتالي لم يتم دفع أي مبالغ مالية.