أثار تداول اسم المترجم البريطاني رافائيل كوهين خلال الأيام الماضية جدلا واسعا في الأوساط الثقافية، وذلك بعدما أثارته بعض الأنباء بشأن تواجده ضمن لجنة تحكيم جائزة نجيب محفوظ لعام 2026، والتي تمنحها دار نشر الجامعة الأمريكية.
وأصدر أعضاء لجنة تحكيم جائزة نجيب محفوظ لعام 2026 بيانا رسميا لتوضيح موقفهم.
ذكر البيان أن أعضاء وعضوات لجنة تحكيم جائزة نجيب محفوظ تابعوا ما أثير حول هوية عضو من أعضاء اللجنة الخمس في الصحف المصرية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، ويتفهمون اعتراضات وتساؤلات البعض ضمن سياق حرب الإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.
وأشار البيان إلى أنه "بناء على الحرص على استمرار جائزة نجيب محفوظ ودعم دورها في تقديم الرواية العربية المعاصرة عبر الترجمة إلى اللغة الإنجليزية من خلال قسم النشر بالجامعة الأمريكية، وهو الجهة الراعية للجائزة والمسؤولة عن اختيار أعضاء وعضوات اللجنة، سنستمر في عملنا التطوعي كأعضاء باللجنة استنادا إلى المبادئ التالية:
- أولا: أننا جميعا وبلا استثناء ندعم الحق الفلسطيني في الحياة وفي مقاومة الاحتلال الإسرائيلي.
- ثانيا: أننا جميعا ندعم حركة المقاومة الفلسطينية ولا نقبل التعاون مع جهات أو أفراد من دولة الاحتلال تؤيد سياسات الإبادة والفصل العنصري التي تنتهجها اسرائيل.
- ثالثا: أننا نثمن موقف المصريين والعرب الرافض لكل سياسات التطبيع مع اسرائيل ومن يؤيدها، كما نثمن الحركات العالمية والأصوات الداعمة للحق الفلسطيني والمناهضة لسياسات الاحتلال الجائرة في كل دول العالم.
- رابعا: أننا نربأ بأنفسنا عن ترديد خطاب الاحتلال الذي يتعمد الخلط بين الديانة اليهودية والأيديولوجية الصهيونية العنصرية.
ووقع على البيان رئيسة اللجنة الدكتورة هدى الصدة، والدكتورة مي التلمساني، والكاتب سيد محمود، والروائي حمور زيادة، والمترجم رفائيل كوهين عضو اللجنة.