ميرفت عمر بمهرجان الإسكندرية السينمائي: الأفلام السياسية ندرت في الستينات والسبعينات شهدت طفرة - بوابة الشروق
الإثنين 6 أكتوبر 2025 1:27 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. هل تنجح خطة الـ21 بندًا لترامب في إنهاء حرب غزة؟

ميرفت عمر بمهرجان الإسكندرية السينمائي: الأفلام السياسية ندرت في الستينات والسبعينات شهدت طفرة


نشر في: الأحد 5 أكتوبر 2025 - 11:12 م | آخر تحديث: الأحد 5 أكتوبر 2025 - 11:12 م

أقيمت مساء اليوم ندوة لمناقشة كتاب "أفضل 100 فيلم سياسي مصري"، ضمن فعاليات الدورة الـ41 من مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي لدول البحر المتوسط، بحضور مؤلفة الكتاب الباحثة ميرفت عمر، وعدد من النقاد والمهتمين بالشأن السينمائي.

في بداية الندوة، أكدت ميرفت عمر أن السينما كانت وما زالت أداة فاعلة في تشكيل الوعي المجتمعي ووسيلة للنقد الاجتماعي والسياسي، مشيرة إلى أن دورها لا يقتصر على الترفيه، بل يمتد إلى توثيق التاريخ وتفسير التحولات الاجتماعية في فترات مختلفة.

وأوضحت الباحثة أن فكرة الكتاب قامت على حصر شامل للأفلام السياسية، بمشاركة عدد كبير من النقاد المصريين والعرب، حيث رشّح كل منهم 30 فيلماً، مع مراعاة التنوع الجغرافي والفكري لتجنب أي تحيز، مضيفة أن النتائج النهائية جاءت عبر تصويت جماعي أظهر تفوق أفلام السبعينيات والتسعينيات، وتصدّر فيلم "الكرنك" القائمة، تلاه "البرئ" في المركز الثاني، ثم "شيء من الخوف" في الثالث.

وعن تعريف "الفيلم السياسي"، أكدت مرفت عمر أن المفهوم لا يخضع لتعريف ثابت، لأنه يتقاطع في كثير من الأحيان مع الأفلام الاجتماعية التي تعكس ملامح زمنها وتعبّر عن قضايا الناس اليومية.

وأضافت أن ندرة الأفلام السياسية في الستينيات ارتبطت بالقيود الرقابية الصارمة آنذاك، بينما شهدت السبعينيات طفرة في هذا النوع بفضل الانفتاح السياسي والاقتصادي، الذي أتاح تناول القضايا الوطنية بجرأة أكبر، خاصة في أعمال المخرجين عاطف الطيب وعلي بدرخان وغيرهما من رموز السينما الواقعية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك