أعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية، اليوم الخميس، إعادة انتشار قواتها خارج مدينة حماة حماية للمدنيين.
وقالت في بيان، نقلته وزارة الدفاع عبر صفحتها الرسمية بموقع «فيسبوك»: «على مدى الأيام الماضية، خاضت قواتنا المسلحة معارك ضارية لصد وإفشال الهجمات العنيفة والمتتالية التي شنتها التنظيمات الإرهابية على مدينة حماة من مختلف المحاور وبأعداد ضخمة مستخدمة كل الوسائط والعتاد العسكري، ومستعينة بالمجموعات الانغماسية».
وأضافت: «وخلال الساعات الماضية ومع اشتداد المواجهات بين جنودنا والمجموعات الإرهابية، وارتقاء أعداد من الشهداء في صفوف قواتنا، تمكنت تلك المجموعات من اختراق محاور عدة في المدينة ودخولها، رغم تكبدهم خسائر كبيرة في صفوفهم».
واستطردت: «حفاظاً على أرواح المدنيين من أهالي مدينة حماة وعدم زجهم في المعارك داخل المدن، قامت الوحدات العسكرية المرابطة فيها بإعادة الانتشار والتموضع خارج المدينة».
وختمت بيانها بالقول: «تؤكد القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أنها ستواصل القيام بواجبها الوطني في استعادة المناطق التي دخلتها التنظيمات الإرهابية».
وقبل قليل، قالت الفصائل المسلحة السورية، اليوم الخميس، إنها بسطت سيطرتها على أحياء جديدة داخل مدينة حماة.
وأضافت في تصريحات، نقلها تليفزيون سوريا، التابع للمعارضة، أن «قواتها دخلت سجن حماة المركزي، وفكت أسر السجناء داخله».
وفي وقت سابق، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن «هيئة تحرير الشام والفصائل المسلحة العاملة معها، تمكنت من الدخول إلى الجهة الشمالية الشرقية من مدينة حماة، بعد ساعات من الاشتباكات الطاحنة بين الفصائل وقوات النظام على أطراف المدينة».
وأضاف في بيان عبر موقعه الرسمي، اليوم الخميس، أن اشتباكات عنيفة تدور في المدينة، تزامناً مع غارات جوية ينفذها الطيران الحربي التابع للنظام على الجهة الشرقية من المدينة وعلى جسر المزيريب، وضربات جوية بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي، بالإضافة لقصف بري يطال مدن وبلدات في ريف حماة.