أدان الإعلامي والبرلماني مصطفى بكري، «المؤامرة الصهيونية» لإسقاط الجمهورية العربية السورية عبر الجماعات الإرهابية التكفيرية، متسائلا: «من أين جاءت هذه الوجوه الغريبة؟ هؤلاء ليسوا عربا، هؤلاء قدموا من دول أخرى ويتحدثون لغة غير لغتنا».
وأضاف خلال برنامجه «حقائق وأسرار» عبر شاشة «صدى البلد» مساء الخميس، أن الهدف هو «طمس الماضي والحاضر، وتغيير الهوية الوطنية، وفتح الطريق أمام الصهيونية والمتصهينين عنوة على أجساد أهلنا».
واستشهد بتصريحٍ لمصدر سياسي إسرائيلي عن نية إنشاء منطقة عازلة داخل سوريا في الجولان حال سقوط حمص، متسائلا: «هل أدركتم الهدف؟ هل عرفتم أن إسرائيل هي عنوان هؤلاء القتلة الذين يحرقون الزرع والضرع ويريدون طي صفحة التاريخ والحاضر والواقع؟».
وأشار إلى أن الجيش العربي السوري في حالة إنهاك منذ عام 2011 أمام عشرات الدول، قائلا إن: «الوطن يضيع والأحلام تتساقط وسوريا باتت في مواجهة الخطر، عشرات الدول احتشدت في تحالف مشبوه واتهامات عديدة تارة بالكيماوي وتارة بالقتل وغيرها».
وأكد أن «من يقف مع الجيش العربي السوري يقف مع الوطن وصان شرفه وعرضه، ومن يتحالف مع الخونة فهو خائن مثلهم»، معقبا: «نحن أمام النقطة الفاصلة، تذكروا أيها الخونة أنكم تبيعون الوطن وتزرعون الأوهام، والشعب السوري لن يتسامح ولن ينسى».
وختم بكري قائلا: «المؤامرة كبيرة والهجمة شرسة، قد نخسر جولة؛ ولكننا لن نخسر أبدا الحرب.. هكذا علمنا التاريخ».
وأعلنت الفصائل الإرهابية المسلحة دخولها مدينة حماة وسط سوريا، اليوم الخميس، بعد انسحاب الجيش السوري منها، وخلال الساعات القليلة الماضية، أرسل الجيش السوري أكبر فرقة عسكرية إلى حماة، وجرت اشتباكات عنيفة أدت لتراجع الفصائل بضعة كيلومترات إلى الوراء.
يذكر أن الجيش السوري كان قد أصدر بيانا، اليوم الخميس؛ أكد خلاله دخول الفصائل إلى المدينة لتكون بذلك المدينة الثالثة التي تسقط بعد إدلب وحلب.