قالت حركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، إن عملية إطلاق النار التي وقعت صباح اليوم، بقرية الفندق شرق قلقيلية، «رد بطولي» على ما يرتكبه الاحتلال من جرائم متواصلة وحرب إبادة بحق أهل قطاع غزة، ومخططات التهجير في الضفة الغربية المحتلة، وعدوان المستوطنين وخاصة جماعات الهيكل بحق المسجد الأقصى والمقدسات.
وأضافت في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تليجرام»، صباح الاثنين، أن «هذه العملية تمثل رسالة لحكومة الاحتلال المتطرفة ووزرائها، بأن في الضفة وغزة والداخل المحتل وكل أرض فلسطين شعب حر أبيّ ثائر لن يفرط بحقه، وأن المقاومة مستمرة حتى زوال الاحتلال عن كامل أرض فلسطين».
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام عبرية بوقوع 3 قتلى و6 إصبات بين المستوطنين في عملية إطلاق للنار من مركبة استهدفت سيارة وحافلة إسرائيليتين قرب قرية الفندق شرق قلقيلية.
وأضافت أن منفذ العملية أطلق النار من مركبة على حافلة ومركبة ثم لاذ بالفرار، بحسب ما نقلته شبكة «الجزيرة نت» الإخبارية.
من جهته، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه تلقى بلاغا عن العملية.