شعبة المعادن الثمينة: نستهدف زيادة حصة مصر في السوق العالمية للذهب والمشغولات - بوابة الشروق
الثلاثاء 7 يناير 2025 11:13 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

شعبة المعادن الثمينة: نستهدف زيادة حصة مصر في السوق العالمية للذهب والمشغولات

محمد المهم
نشر في: الإثنين 6 يناير 2025 - 12:53 م | آخر تحديث: الإثنين 6 يناير 2025 - 12:53 م

قال إيهاب واصف رئيس شعبة المعادن الثمينة في اتحاد الصناعات، إن استراتيجية زيادة صادرات المشغولات الذهبية تستهدف زيادة حصة مصر في السوق العالمية للذهب والمشغولات، وخلق فرص عمل جديدة في قطاع الذهب؛ لأنه أحد القطاعات كثيفة العمالة مما يساهم في تعزيز خطة الدولة المصرية لمواجهة البطالة، وفقا لبيان شعبة المعادن الثمينة.

وشدد رئيس شعبة المعادن، على الهدف الأهم للاستراتيجية، وهو زيادة الإيرادات الدولارية من صادرات الذهب وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لصناعة الذهب، مع الاتجاه نحو بناء مدينة مصرية لصناعة الذهب؛ مما يجعل هذه الاستراتيجية قاعدة انطلاق لبناء مدينة لصناعة الذهب.

وأكد واصف، أن تحقيق هذه الأهداف يتطلب تضافر جهود جميع الأطراف المعنية، سواء كانت حكومية أو خاصة، وتجاوز بعض التحديات التي تواجه القطاع، مثل المنافسة الشديدة من الدول الأخرى، بجانب إزالة التحديات البيروقراطية وسهولة الاشتراك في المعارض الدولية وإيجاد برنامج حقيقي؛ لرد الأعباء التصديرية في صناعة الذهب، مشدد على أن هناك فرصًا كبيرة أمام قطاع الذهب، خاصة مع وجود قاعدة صناعية قوية وإمكانات بشرية متميزة، والدعم الحكومي المتزايد.

واستعرضت الشعبة، تفاصيل الاستراتيجية الشاملة التي وضعتها الشعبة لزيادة صادرات الذهب والمشغولات الذهبية المصرية خلال السنوات المقبلة، والتي تستهدف تحقيق نمو سنوي لا يقل عن 15% وخاصة للمشغولات الذهب.

وأكد واصف، أن هذه الاستراتيجية تأتي في إطار التوجهات الحكومية لتنويع مصادر الدخل وتعزيز الاقتصاد الوطني وزيادة الحصيلة الدولارية واستغلال القدرات الإنتاجية المتطورة لمصانع الذهب في مصر.

وبين أن قطاع الذهب يمثل أحد أهم القطاعات الواعدة التي يمكن أن تساهم بشكل كبير في تحقيق الرؤية الحكومية التي تستهدف الوصول بالصادرات إلى مستويات 145 مليار دولار بحلول 2030، حيث تسعى الشعبة من خلال استراتيجيتها الجديدة إلى دعم خطط الدولة لتحقيق هذه المستهدفات.

وبحسب واصف، تتضمن الاستراتيجية الجديدة عدة محاور رئيسية، يجرى العمل عليها بقوة، منها تطوير الصناعات المرتبطة بالذهب، ويشمل دعم البحث والتطوير في مجال تصميم وتصنيع المشغولات الذهبية، وتوفير التمويل اللازم للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في هذا القطاع بالتعاون مع الجهات الحكومية وعلى رأسها جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

وكشف عن إنشاء مراكز للتدريب لتأهيل الكوادر الفنية والبشرية التي يحتاجها قطاع صناعة الذهب والمجوهرات، وأنه يجرى البحث عن مصادر لتمويل هذا المركز.

كما تسعى الاستراتيجية إلى تنويع الأسواق المستهدفة لصادرات الذهب المصرية، من خلال المشاركة في المعارض الدولية والترويج للمنتجات المصرية في الخارج، وبناء علاقات تجارية قوية مع الدول المستوردة للذهب، خاصة في آسيا وأوروبا والدول العربية.

وتسهدف الاستراتيجية الجديدة، تبسيط الإجراءات والحد من البيروقراطية التي تواجه المصدرين في قطاع المشغولات الذهب، وتقديم الحوافز والتسهيلات اللازمة لدعم صادرات الذهب، مثل تخفيض رسوم التثمين وتقديم الدعم اللوجستي.

وتسعى الاستراتيجية، إلى رفع جودة المنتجات الذهبية المصرية لتلبية المعايير الدولية، والحصول على الشهادات المطلوبة لدخول الأسواق العالمية، حيث تطور المصانع حاليًا الإنتاج بصورة مستمرة، وأصبح لدينا منتجات بمواصفات عالمية بأيادي مصرية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك