عبدالغفار: أعراضه تشبه الانفلونزا والمخلوي ومعدلات انتشاره متوسطة
قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن فيروس الميتانيمو البشري هو فيروس تم اكتشافه عام 2001، وليس وباء جديد أو سلالة جديدة من كوفيد كما يتردد.
وأكد عبدالغفار ل "الشروق " أن فيروس الميتانينو يعتبر مثل باقي الفيروسات التنفسية ومعدلات إنتشاره متوسطة، وأعراضه هي نفس أعراض الفيروسات التنفسية كالإنفلونزا والفيروس المخلوي وتشمل، سعال، وكحة، وارتفاع في درجات الحرارة.
وأشار عبدالغفار الي أن الوقاية من الإصابة بفيروس الميتانيمو البشري يتم التعامل معه بنفس الإجراءات الاحترازية المتبعة في التعامل مع الفيروسات التنفسية الأخرى، ولا توجد أي إجراءات مختلفة، وتتمثل في غسل اليدين، وتنظيف الأسطح، وارتداء الكمامة في حال ظهور أي أعراض تنفسية، والتهوية الجيدة، والحرص على تقوية الجهاز المناعي من خلال التغذية المتوازنة.
وأشار عبدالغفار الي أن الفيروس يظهر سنويا، ولا يوجد وباء جديد يدعو للقلق، لافتا الي أن هناك فرصة للإصابة المزدوجة، مما قد يؤدي إلى أن بعض الحالات تعاني من الإنفلونزا وميتانيمو في نفس الوقت، وهذا ما يفسر تقارير إصابة الأفراد بفيروس بعد انتهاء دور آخر.
وقال المتحدث الرسمي باسم الصحة إن فيروس الميتانيمو البشري، هو فيروس معروف بتسببه في التهابات الجهاز التنفسي، ويؤثر على جميع الأعمار، وتتراوح معدلات انتشار الفيروس بين1% و10% من حالات الأمراض التنفسية الحادة، ويكون الأطفال دون سن الخامسة هم الفئة الأكثر تعرضا للإصابة.
ولفت عبدالغفار الي أنه رغم الوفيات النادرة بهذا الفيروس إلا أنه يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، خاصة لدى الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة وكبار السن.
وأكد عبدالغفار إمكانية انتقال الفيروس عبر الرذاذ التنفسي من شخص لآخر عند السعال أو العطس، وكذلك من خلال ملامسة الأسطح الملوثة، ويشخص الفيروس عادة بواسطة اختبارات PCR، ولكن العلاج لا يختلف عن معالجة باقي الفيروسات التنفسية.