كشفت الفنانة صابرين، عن أنها قضت جزءًا من طفولتها في الجمهورية العربية السورية، مؤكدة أنها كانت ستتحول إلى «مداوية للأطفال وكبار السن» في الحرب لو استكملت حياتها هناك.
وقالت خلال مقابلة لبرنامج «حبر سري» مع الإعلامية أسما إبراهيم، المذاع عبر شاشة «القاهرة والناس» مساء الخميس، إنها لو كبرت والأحداث في سوريا على ما هي عليه الآن «لكان قلبي يتقطع على ما يحدث لسوريا».
وأشارت إلى أن «لديها في سوريا طفولة وذكريات جميلة»، مضيفة: «كانت كل قطعة تقع أو تتهدم وتتردم كانت ستؤثر على صابرين جدًا، بالتأكيد كان سيكون لي دور قوي جدًا».
وعبرت عن شعورها بالوجع تجاه ما يحدث في الوطن العربي بلبنان وسوريا وفلسطين، قائلة: «أنا فنانة مصرية وسورية موجوعة، أنا بخاف لحظة من اللحظات جيل يطلع يشوف الدم على الموبايلات وعلى السوشيال ميديا، ويقلب ويتبلد الإحساس ده شيء مخوفني جدًا».
وتابعت: «ربنا يصلح حالنا جميعا، والوطن العربي كله يلتف ويضع يده في يد بعض، والقومية العربية ترجع مرة ثانية، لازم يبقى فيه قومية عربية، وأشعر ببوادر أمل في الفترة الحالية».
وكشفت عن رفضها المشاركة في الكثير من الأعمال الناجحة، مثل «ذئاب الجبل وضد الحكومة، والكيت كات، والضوء الشارد»، معربة عن اعتقادها بأن مكانتها في السينما كان يمكن أن تتغير لو شاركت في هذه الأعمال.
وأضافت أن هذه الأعمال كانت مع أهم المخرجين، مثل داود عبد السيد وعاطف الطيب، لافتة إلى اعتذارها للمخرج عاطف الطيب عن 4 أعمال كانت من أهم أعماله، ورغم ذلك حضر حفل زفافها وكان صديقًا مقربًا لها، معربة عن ندمها لعدم العمل معه في السينما.