قال مسؤول أمريكي اليوم الاثنين، إن الكونغو ورواندا تقدمتا بمسودة اقتراح سلام كجزء من عملية تقودها الولايات المتحدة قد تنهي القتال في شرق الكونغو الغني بالموارد.
وقال مسعد بولس ،كبير مستشاري الرئيس دونالد ترامب لشؤون أفريقيا والشرق الأوسط، ، عبر وسائل التواصل الاجتماعي إنه يرحب بمسودة الاقتراح "التي تلقاها من كل من (الكونغو) ورواندا"، ووصفها بأنها "خطوة مهمة".
ولم تتضح بعد تفاصيل المسودة، ومن بين ذلك ما إذا كانت ستقدم تسهيلات تشمل حصول الولايات المتحدة على المعادن الحيوية في المنطقة، وهو أمر ذكره الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسكيدي مقابل مساعدة الولايات المتحدة في تهدئة الأعمال العدائية.
وتصاعد الصراع المستمر منذ عقود في شرق الكونغو في يناير عندما استولى متمردو حركة 23 مارس (إم 23) ، المدعومة من رواندا على مدينة جوما الاستراتيجية ثم مدينة بوكافو في فبراير الماضي.
وأودى القتال بحياة نحو ثلاثة آلاف شخص وأثار مخاوف من اندلاع حرب إقليمية أوسع نطاقا.
وتتنافس عشرات الجماعات المسلحة على أراض في منطقة التعدين القريبة من الحدود مع رواندا.
وتسبب النزاع في واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم حيث نزح أكثر من 7 ملايين شخص، ومن بين ذلك ، فرار نحو مائة ألف شخص من منازلهم هذا العام.