دعا أندريه فوستنر رئيس رابطة الجيش الألماني التي تمثل أفراد القوات المسلحة الألمانية، إلى إعادة فرض التجنيد الإجباري في الجيش.
وقال فوستنر، اليوم، إن الائتلاف الألماني الحكومي الجديد يجب أن يرسي الأسس لإعادة فرض التجنيد المحتملة.
ودعا فوستنر أيضا في مقابلة مع إذاعة "دويتشلند فونك" إلى جعل التطوع في الخدمة العسكرية أكثر جذبا لتحقيق أهداف حلف شمال الأطلسي (ناتو) المتزايدة.
وأعرب عن شكوكه في احتمال تجميد ما يصل إلى 60 ألف رجل وامراة إضافيين في الخدمة الفعلية عن طريق التطوع وحده.
وأضاف أنه يتوقع أن تكون مراجعة التجنيد ضرورية في منتصف الفترة التشريعية، وأن التحول إلى شكل من أشكال التجنيد الإجباري سيكون ضروريا في ذلك الوقت.
كان وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، أعلنت أمس الخميس قبل اجتماع لوزراء دفاع جلف شمال الأطلسي (الناتو) في بروكسل أن الجيش الألماني بحاجة إلى ما يصل إلى 60 ألف جندي إضافي نشط لتحقيق أهداف الناتو الجديدة لتحسين القدرات الدفاعية.
ويعتزم الناتو توسيع قدراته العسكرية للردع والدفاع بشكل جذري في ضوء التهديد الروسي المستمر.
وكان الأمين العام للحلف، مارك روته، صرّح أول أمس الأربعاء في بروكسل: "نحن بحاجة إلى المزيد من الموارد والقوات والقدرات للاستعداد لأي تهديد وتنفيذ خططنا الدفاعية الجماعية بالكامل"، موضحا أن أهم الأولويات تتمثل في الدفاع الجوي والصاروخي، وأنظمة الأسلحة بعيدة المدى، والخدمات اللوجستية، ووحدات كبيرة من القوات البرية.