أطلقت العائلات المالكة والنازحة في برج السوسي بمدينة غزة، نداء استغاثة عاجل إلى وكالات الأمم المتحدة وإلى قادة العالم كافة، بعد تعرّض البرج ظهر اليوم لقصف إسرائيلي مباشر أسفر عن تدميره الكامل.
وأكدت العائلات في بيان صدر عنها، السبت، أن جميع العائلات من المدنيين العزل، بينهم موظفون في وكالات الأمم المتحدة وأطباء ومهندسين وموظفين مدنيين، مشددين أنه لا يوجد لديهم أي أنشطة غير مدنية ولا أي مسلحين داخل المبنى، بحسب وكالة صفا.
وأشار البيان إلى أن القصف حول العائلات بلا ماؤى وفي العراء، لافتًا إلى أن البرج تعرّض للاستهداف عدة مرات من قبل، كان آخرها الشهر الماضي، وأقساها عام 2021، قبل أن يأتي هذا القصف الأخير اليوم ليُزيل ما تبقّى منه بالكامل.
وذكرت العائلات أنها فقدت اليوم مساكنها وكل ما تملك، وبات أطفالها ونساؤها وكبارها يعيشون تحت الصدمات والرعب والخوف في العراء.
وطالبت العائلات المجتمع الدولي والأمم المتحدة للتدخل الفوري من أجل تأمين الحماية لها ولأطفالها، وتوفير المأوى والاحتياجات الإنسانية العاجلة، قبل أن تتحول معاناتها إلى كارثة إنسانية جديدة تضاف إلى سجل المجازر في غزة.
وحذرت العائلات مرارًا من حملة الترهيب والتخويف الإسرائيلية المكثفة التي استهدفت سكان البرج في الأيام الماضية، قائلة: «ها هي تتحقق تهديداتهم بالفعل».
ودمر جيش الاحتلال الإسرائيلي، برجًا سكنيًّا جديدًا في مدينة غزة شمالي القطاع.
وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، بقصف المبنى متعدد الطوابق في مدينة غزة، وقال في بيان، إنه شن هجومًا على المبنى بزعم أنه يتم استخدامه من قِبل حماس، مدعيًّا أن عناصر الحركة عملت على تركيب معدات لجمع المعلومات الاستخبارية في المبنى.