انتشل المنقذون الإندونيسيون، الذين كانوا يبحثون عن طلاب مفقودين بعد انهيار قاعة صلاة في مدرسة داخلية إسلامية الأسبوع الماضي، جثث عشرات الطلاب خلال عطلة نهاية الأسبوع، ليصل عدد الوفيات المؤكد إلى 60 شخصا.
وأزالت فرق الإنقاذ باستخدام الحفارات الثقيلة المجهزة بالمطارق الهيدروليكية والمناشير الدائرية وأحيانا أيديهم العارية، أطنانا من الأنقاض في محاولة للعثور على 14 طالبا مازالوا في عداد المفقودين، وفقا للتقارير.
وقالت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث إن فرق الإنقاذ عثرت على 35 جثة خلال عطلة نهاية الأسبوع وحدها.
وسقط الهيكل على مئات الطلاب، معظمهم من الفتيان الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و19 عاما، في 29 سبتمبر في مدرسة الخوزيني التي يعود عمرها إلى قرن من الزمان في سيدوارجو بالجانب الشرقي من جزيرة جاوة الإندونيسية.
وقالت السلطات إن طالبا واحدا فقط نجا سالما، بينما عولج 97 طالباً من إصابات مختلفة وسمح لهم بالخروج. وأصيب 6 آخرون بجروح خطيرة ومازالوا يخضعون للعلاج في المستشفى.
وأوضحت الشرطة أن طابقين كانا يضافان إلى المبنى المكون من طابقين دون ترخيص، مما أدى إلى فشل هيكلي. وأثار ذلك غضبا واسع النطاق بشأن البناء غير القانوني في إندونيسيا.
وأكد رئيس مقاطعة سيدوارجو، سوباندي، ما أعلنته الشرطة قائلا: لم تتقدم إدارة المدرسة بطلب للحصول على التصريح المطلوب قبل البدء بالبناء.
وأضاف سوباندي، الذي يعرف باسم واحد، لوكالة أنباء أسوشيتد برس(أب) يوم الأحد: "العديد من المباني، بما في ذلك ملاحق مباني المدارس الداخلية التقليدية، في المناطق غير الحضرية بنيت دون ترخيص".